من عجلون (ارشيفية)وقال الخصاونة ان الحجز شمل ممتلكات البلدية وسياراتها واموالها المخصصة لها في بنك تنمية المدن والقرى وصندوقها الذي يجبي عوائد الايجارات والتراخيص والتعبيد بالاضافة الى قطعة ارض تعود ملكيتها للبلدية بمساحة 20 دونما تنوي البلدية اقامة نزل بيئي وسياحي عليها ،الامر الذي يربك عمل البلدية ويقف عائقا امام مشروعاتها.
واضاف الخصاونة ان تراكم المديونية وصل الى 5ر3 مليون دينار ،جراء ارتفاع عدد القضايا المرفوعة على البلدية والتي وصلت الى اكثر من 250 قضية ،الامر الذي ادى الى تراجع قدرة البلدية على تقديم الخدمات الضرورية والملحة في المشروعات التي تتعلق بالبنية التحتية وادامة النظافة ودفع قيمة الفواتير المترتبة عليها وتسديد رواتب موظفيها. وناشد الخصاونة وزارة البلديات المساعدة في تخصيص مبلغ مالي لفك حجز قطعة الارض الموجودة بالطرف الشمالي من المدينة بهدف إقامة مشروع سياحي بيئي تنموي بدعم من هيئة تنشيط السياحة ليعود بالفائدة على البلدية والمجتمع المحلي والمساهمة في تشغيل الايدي العاملة والتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة، اضافة الى استقطاب السياح والزوار للمحافظة.
وابدى استعداد البلدية لتوفير جميع التسهيلات اللازمة للمشروع، مشيرا إلى أنه سيكون هناك دور فاعل للجمعيات التعاونية في تسويق منتجاتها الطبيعية من خلال هذا المشروع، بما ينعكس إيجابا على البلدية والمجتمعات المحلية ويخدم أبناء المحافظة.
واشار المهندس الخصاونة الى ان الاستملاكات اربكت موازنة البلدية، وان رواتب الموظفين تستهلك حوالي 76 بالمئة من موازنتها، مناشدا وزارة البلديات دعم البلدية التي يقع على عاتقها تقديم الخدمات لمركز المحافظة والمناطق التابعة لها، خصوصا ان البلدية تشكل ثلث المحافظة نظرا لاتساع منطقتها الجغرافية حيث تم ضم اربع بلديات وهي عنجرة وعين جنا والروابي والصفا التي ضمت لها خلال مشروع دمج البلديات سابقا بحيث اورثتها هذه البلديات مديونيات واعباء مالية تفوق قدرتها على تقديم الخدمات.