أصدر القاضي جوزيف صفير اليوم، قراراُ بمنع المحاكمة عن الزميلة نضال الأحمدية، في القضية التي رفعتها ضدها الفنانة هيفاء وهبي، بدعوى القدح والذم، وقد أكدت الأحمدية أنها تستعد لرفع دعوى افتراء ضد الفنانة، حيث سيصار إلى طلب الحجز الاحتياطي على كل ممتلكاتهاوفي اتصال مع “سيدتي نت”، قال الأستاذ سامر سمعان محامي الأحمدية، إن هيفاء كانت قد تقدمت بدعوى ضد الأحمدية، عندما كانت ترأس إدارة تلفزيون “الجرس” قبل سنوات، واعتبرت أن المحطة تشنّ هجوماً عليها، وأنّ ثمة قدح وذم بحقها، وتقدمت بالدعوى التي كان ينظر فيها القاضي فادي صوّان قبل تشكيله إلى المحكمة العسكريّة، حيث باتت اليوم في عهدة القاضي جوزيف صفير الذي أصدر قراره بمنع المحاكمة عن الأحمدية.
وحول الفارق بين البراءة ومنع المحاكمة، قال سمعان ” قد يصدر حكم براءة للشك أو لعدم كفاية الأدلة، أما منع المحاكمة فهو تعني أن ليس هناك جرماً بحق المدعى عليه لتتم محاكمته”.
وتابع سمعان “عندما صدر القرار الأول، وتبلغه وكيل هيفاء، استأنف القضية أمام المحكمة الهيئة الاتهاميّة في بعبدا، التي نظرت في القرار وأيّدته ومنعت المحاكمة عن الأحمديّة، وغرّمت المدعية بنصف مليون ليرة، لأن استئنافها كان من باب تضييع الوقت.
وقال المحامي سامر سمعان، إنه سيصار إلى تبليغ محامي هيفاء يوم الاثنين المقبل بالقرار.
من جهة ثانية، أكّد سمعان أنه سيتقدّم بدعوى افتراء ضد الفنانة، بعد أن تبيّن من خلال الاستئناف أن ثمة سوء نية في الدعوى، وقال إنه سيطالب بتعويض كبير، وسيطلب بالحجز الاحتياطي على أملاك هيفاء، وقد يصل إلى المطالبة بالحجز على الأموال التي تتقاضاها من حفلاتها، وهو ما يسمى في القضاء بـ”الحجز لدى شخص ثالث”.
وقال سمعان إنّ هذا الإجراء الاحترازي يلجأ إليه المحامي عندما يساروه الشك أن المدعي عليه قد يبيع ممتلكاته، وهو في العادة يتمّ قبل صدور الحكم، لذا يسمّى بالحجز الاحتياطي، كما أكّد أن لديه الحجج التي تقنع المحكمة بالموافقة على طلبه.
من جهة ثانية، تنتظر هيفاء ونضال القرار الذي سيصدر عن محكمة التمييز في العاشر من الشهر الجاري، في دعوى فبركة الفيلم الإباحي التي رفعتها هيفاء قبل سنوات وخسرتها وعادت واستأنفتها، وقال سمعان إنّ أي قرار سيصدر عن المحكمة سيكون موضع احترام منه ومن موكلته.
