أظهرت نتائج دراسة مسحية أعدتها الجامعة الهاشمية بدعم من برنامج "تكافؤ الفرص للوكالة الكندية للتنمية الدولية" أن 49.2% من الأردنيين الرجال هم أصحاب الكلمة النهائية في قرارات الأسرة بشكل عام.
وقال عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور موسى محسن في ورشة عمل عقدت أمس في فندق الميريديان لإعلان نتائج الدراسة أنه تبين أن 58.1% من الرجال أجابوا أن "الرجل هو صاحب الكلمة الأخيرة في اتخاذ القرارات في أسرهم"، بينما أجابت 40.6% من النساء أن الرجل (الأب) هو صاحب الكلمة الأخيرة.
وأشارت النتائج إلى أن 5.5% من الرجال يرون أن الزوجة (الأم) هي صاحبة القرار في المنزل، في حين أفادت 13.95 من النساء أن الزوجة (الأم) هي صاحبة القرار، في وقت قال 58.1% من الذكور أن "الرجل هو صاحب الكلمة الأخيرة"، مقابل 43.1% من الإناث قلن أن "الزوج والزوجة هما من يتخذان القرارات في الأسرة".
وأضاف محسن أن نتائج الدراسة، التي حملت عنوان "دراسة العوامل التي تشكل الأدوار الجندرية في الأردن"، أظهرت وجود تأثير ايجابي للتعليم كمتغير في قبول المشاركة في الأعمال المنزلية بشكل عام، حيث كان التأييد الأكبر لدى حملة الدكتوراة، مقارنة بمستوى تغير الجنس الذي أظهر موافقة أعلى للإناث على القيام بالأعمال المنزلية من الذكور.
وحول مشاركة المرأة في دخل الأسرة بينت نتائج الدراسة التي أعدها رئيس قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة الهاشمية الدكتور يحيى العلي، وعميد البحث العلمي الدكتور موسى محسن، والدكتورة خلود مشعل من كلية الموارد الطبيعية والبيئة في الجامعة الهاشمية أن 17.1% من النساء يساهمن في دخل الأسرة مقابل 82.6% لا يساهمن.
أما فيما يتعلق بمقدرة المرأة على العمل في مهن ووظائف مختلفة، أظهرت النتائج أن 77.2% يعتقدون بقدرة المرأة على العمل في تكنولوجيا المعلومات، تليها العمل في الشرطة النسائية بنسبة 51% والعمل في الجيش بنسبة 47.3% والعمل كشرطة مرور بنسبة 46%، فيما أفاد 10% أن المرأة قادرة على العمل في السباكة.
وفيما يتعلق باختيار ممثل في مجلس النواب، فإن النتائج تباينت حول اختيار رجل أو امرأة يتمتعون بنفس الكفاءات، حيث أظهرت النتائج دعما عاليا على مستوى المملكة لترشيح رجل، فيما أظهرت النتائج توزيعا متباينا للآراء حول اختيار امرأة، حيث أشارت النتائج الى تدني النسبة إلى أقل من 30% لاختيار امرأة في منصب برلماني.
وقالت الدراسة إنه عندما ربط السؤال بمتغير الجنس أظهرت النتائج دعما عاليا من قبل الذكور لاختيار رجل 90% اضافة الى حوالي 80% من الإناث. أما لاختيار امرأة فقد أظهرت الإناث دعما (حوالي الثلث) للمرأة مقابل حوالي 30% ايضا من الذكور كانوا من المعارضين بشدة لذلك.
كما اظهرت النتائج ان حوالي 80% من المستجيبين على مستوى المملكة يفضلون رجلا رئيسا في العمل، بينما أظهرت أن حوالي 28% يفضلون أن يكون رئيس العمل امرأة مقابل تقريبا نفس النسبة ممن يعارضون بشدة أن يكون رئيس العمل امرأة.
وقال نائب رئيس الجامعة دكتورسلطان أبو تايه خلال كلمة ألقاها في الورشة "أن الأدوار التي تضطلع بها المرأة ليست خافية على أحد خاصة وأن ما تتطلبه نمطية الحياة المعاصرة وهي تنزع يوما بعد آخر إلى آفاق بعيدة يستلزم التعامل معها الكثير من الاعداد والجهد والذكاء والمسؤولية".
وأضاف أبو تايه" ان الآمال تتجاوز المعوقات وقدرتنا جميعا على رسم مستقبل مشرق لوطننا وأبنائنا رهن بمشاركة المرأة ودعمها".
وقال ممثل الوكالة الكندية للانماء الدولي انريكا مدوينو"ان هذه الدراسة على مستوى بالغ من الأهمية حيث أن مجال الدراسة وتمثيلاتها يشكلان خطا أساسيا قويا لإطلاع المعنيين ولقياس مدى التغير في المواقف والاتجاهات وأنماط الإدراك لدى المرأة والرجل".
واضاف مدوينو"ان البيانات التي خرجت بها الدراسة ستوفر معلومات ذات فائدة عملية لتحديد سير إجراءات حملات وخدمات نشر الوعي مع الاطر الاجتماعية المختلفة في مختلف أنحاء الاردن.
وقال عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور موسى محسن في ورشة عمل عقدت أمس في فندق الميريديان لإعلان نتائج الدراسة أنه تبين أن 58.1% من الرجال أجابوا أن "الرجل هو صاحب الكلمة الأخيرة في اتخاذ القرارات في أسرهم"، بينما أجابت 40.6% من النساء أن الرجل (الأب) هو صاحب الكلمة الأخيرة.
وأشارت النتائج إلى أن 5.5% من الرجال يرون أن الزوجة (الأم) هي صاحبة القرار في المنزل، في حين أفادت 13.95 من النساء أن الزوجة (الأم) هي صاحبة القرار، في وقت قال 58.1% من الذكور أن "الرجل هو صاحب الكلمة الأخيرة"، مقابل 43.1% من الإناث قلن أن "الزوج والزوجة هما من يتخذان القرارات في الأسرة".
وأضاف محسن أن نتائج الدراسة، التي حملت عنوان "دراسة العوامل التي تشكل الأدوار الجندرية في الأردن"، أظهرت وجود تأثير ايجابي للتعليم كمتغير في قبول المشاركة في الأعمال المنزلية بشكل عام، حيث كان التأييد الأكبر لدى حملة الدكتوراة، مقارنة بمستوى تغير الجنس الذي أظهر موافقة أعلى للإناث على القيام بالأعمال المنزلية من الذكور.
وحول مشاركة المرأة في دخل الأسرة بينت نتائج الدراسة التي أعدها رئيس قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة الهاشمية الدكتور يحيى العلي، وعميد البحث العلمي الدكتور موسى محسن، والدكتورة خلود مشعل من كلية الموارد الطبيعية والبيئة في الجامعة الهاشمية أن 17.1% من النساء يساهمن في دخل الأسرة مقابل 82.6% لا يساهمن.
أما فيما يتعلق بمقدرة المرأة على العمل في مهن ووظائف مختلفة، أظهرت النتائج أن 77.2% يعتقدون بقدرة المرأة على العمل في تكنولوجيا المعلومات، تليها العمل في الشرطة النسائية بنسبة 51% والعمل في الجيش بنسبة 47.3% والعمل كشرطة مرور بنسبة 46%، فيما أفاد 10% أن المرأة قادرة على العمل في السباكة.
وفيما يتعلق باختيار ممثل في مجلس النواب، فإن النتائج تباينت حول اختيار رجل أو امرأة يتمتعون بنفس الكفاءات، حيث أظهرت النتائج دعما عاليا على مستوى المملكة لترشيح رجل، فيما أظهرت النتائج توزيعا متباينا للآراء حول اختيار امرأة، حيث أشارت النتائج الى تدني النسبة إلى أقل من 30% لاختيار امرأة في منصب برلماني.
وقالت الدراسة إنه عندما ربط السؤال بمتغير الجنس أظهرت النتائج دعما عاليا من قبل الذكور لاختيار رجل 90% اضافة الى حوالي 80% من الإناث. أما لاختيار امرأة فقد أظهرت الإناث دعما (حوالي الثلث) للمرأة مقابل حوالي 30% ايضا من الذكور كانوا من المعارضين بشدة لذلك.
كما اظهرت النتائج ان حوالي 80% من المستجيبين على مستوى المملكة يفضلون رجلا رئيسا في العمل، بينما أظهرت أن حوالي 28% يفضلون أن يكون رئيس العمل امرأة مقابل تقريبا نفس النسبة ممن يعارضون بشدة أن يكون رئيس العمل امرأة.
وقال نائب رئيس الجامعة دكتورسلطان أبو تايه خلال كلمة ألقاها في الورشة "أن الأدوار التي تضطلع بها المرأة ليست خافية على أحد خاصة وأن ما تتطلبه نمطية الحياة المعاصرة وهي تنزع يوما بعد آخر إلى آفاق بعيدة يستلزم التعامل معها الكثير من الاعداد والجهد والذكاء والمسؤولية".
وأضاف أبو تايه" ان الآمال تتجاوز المعوقات وقدرتنا جميعا على رسم مستقبل مشرق لوطننا وأبنائنا رهن بمشاركة المرأة ودعمها".
وقال ممثل الوكالة الكندية للانماء الدولي انريكا مدوينو"ان هذه الدراسة على مستوى بالغ من الأهمية حيث أن مجال الدراسة وتمثيلاتها يشكلان خطا أساسيا قويا لإطلاع المعنيين ولقياس مدى التغير في المواقف والاتجاهات وأنماط الإدراك لدى المرأة والرجل".
واضاف مدوينو"ان البيانات التي خرجت بها الدراسة ستوفر معلومات ذات فائدة عملية لتحديد سير إجراءات حملات وخدمات نشر الوعي مع الاطر الاجتماعية المختلفة في مختلف أنحاء الاردن.