اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ، لدى تفقده امس سير العمل في مشروع مستشفى الامير هاشم بن عبدالله الثاني ، ووضعه حجر الاساس لفرع الجامعة الاردنية في العقبة ، اهمية الجهود المرتكزة الى التخطيط طويل المدى لتطوير منطقة العقبة بما يلبي احتياجات سكانها الخدمية ، خصوصا الصحية والتعليمية.وعبر جلالته عن دعمه لهذه المشروعات ، التي من شأنها تطوير وتحسين واقع الخدمات لاهالي المنطقة ، والمناطق المجاورة لها.واطلع جلالة الملك ، بعد ان ارسى حجر الاساس لفرع الجامعة الاردنية ، على المخططات والتصاميم للجامعة التي خصص لها 250 دونما والتي ستتضمن في مرحلتها الاولى انشاء كليات اللغات وتكنولوجيا المعلومات ، والعلوم البحرية ، وكلية الادارة والتمويل والسياحة الفندقية.ووفقا لرئيس الجامعة الاردنية ، الدكتور خالد الكركي ، فان فرع الجامعة الاردنية في العقبة سيستقبل الطلبة العام الدراسي المقبل في خمسة تخصصات ضمن المرحلة الاولى ، على ان تشمل المرحلة الثانية من المشروع ، التي يبدأ تنفيذها العام المقبل ، انشاء مبان لكلية الطب ومستشفى الجامعة التعليمي ومسجد وقصر للمؤتمرات ومدرسة ، اضافة الى العديد من المرافق التعليمية والرياضية التي تخدم المجتمع المحلي ايضا.وفي موقع مشروع مستشفى الامير هاشم ، الذي بدأ العمل به العام الماضي ، قدم مدير الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب عبداللطيف الوريكات خلال تفقد جلالة الملك سير العمل ، شرحا حول مشروع المستشفى ، الذي يهدف الى تحسين نوعية الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين حيث تبلغ كلفة انشائه حوالي 68 مليون دينار بما في ذلك كلف التجهيزات والمعدات الطبية. وقال انه سيضم جميع الاختصاصات الطبية الموجودة في مدينة الحسين الطبية بسعة 200 سرير ، وسيقدم خدماته العلاجية للمواطنين منتصف العام المقبل. ويضم المستشفى ، الذي يتكون من ستة طوابق بمساحة 36 الف متر مربع ، مركزا للحوادث ووحدة حروق ومركز معالجة الضغط فوق الجوي ، اضافة الى تخصصات الباطنية والجراحة والتوليد وعيادات خارجية تغطي 15 تخصصا طبيا. وقال اللواء الوريكات "ان هذا المشروع له خصوصية تختلف عن باقي المستشفات لوجود تخصصات نادرة هي الطب البحري ، والطب الجوي وسيكون من افضل المستشفيات على البحر الاحمر"