أستنكر مركز حماية وحرية الصحفيين تعرض مندوبة وكالة الأنباء الأردنية “بترا” في العقبة الزميلة حنان كفاوين وزوجها إلى اعتداء بالضرب على خلفية قيامها بكتابة تحقيق صحفي عن بضائع فاسدة.
وأكد المركز في بيان صادر عنه الخميس على “ضرورة محاسبة ومساءلة الذين اعتدوا على الزميلة وزوجها حتى لا تتكرر حوادث الاعتداء على الإعلاميين خلال ممارستهم لعملهم وحتى لا يفلت الجناة من العقاب”.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور “ننظر بقلق لتكرار هذه الاعتداءات السافرة على الإعلاميين، ونرى أنها تهدد حرية الإعلام وتشكل خطراً على سلامة الصحفيين”.
وأضاف “لقد تابعنا هذه الحادثة المستنكرة على الزميلة الكفاوين ونطالب الجهات الأمنية بإحالة المعتدين للقضاء، والتعامل مع القضية باعتبارها اعتداء على حق الصحفي بممارسة عمله بحرية دون ضغوط وتهديد”.
وأعرب منصور عن أمله بالشفاء العاجل للزميلة الكفاوين بعد أن اتصل مطمئناً عليها، مؤكداً أن وحدة “سند” لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام تتابع القضية وستوفر العون القانوني للزميلة المعتدى عليها.
وكانت الزميلة الكفاوين قد تعرضت هي وزوجها إلى اعتداء بالضرب على خلفية قيامها بكتابة تحقيق صحفي عن بضائع فاسدة في منطقة العقبة الخاصة من قبل مالك إحدى الأسواق التجارية في المدينة، وتسبب الاعتداء بكسر اليد اليمنى للزميلة وإصابة زوجها بجرح قطعي في رأسه وتم نقلهما إلى مستشفى العقبة الحديث للعلاج.
وألقت شرطة مديرية العقبة القبض على عدة أشخاص تعرضوا بالضرب ليلة أول أمس الثلاثاء على الزميلة الكفاوين وزوجها في أحد المحلات التجارية، وتم تحويلهم إلى المدعي العام.