إستنكر مركز حماية وحرية الصحفيين الاعتداء الذي تعرض له الكاتب الصحفي النائب جميل النمري تحت قبة البرلمان.
وقال المركز في بيان صادر عنه الاثنين “إن استخدام العنف والألفاظ النابية تحت قبة البرلمان يسيء للتقاليد الديمقراطية التي يجب أن يصونها البرلمان، ويهدد مبادئ حرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر، ويشيع أنماط البلطجة والإرهاب الفكري والاستقواء على المعارضين”.
ودعا المركز مجلس النواب إلى عدم السكوت عن هذه الأفعال المدانة والمستنكرة والتصدي لها بحزم، ومحاسبة من يقوم بها حتى لا يتحول البرلمان إلى حامي للبلطجة.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور “نحن نتضامن مع زميلنا النمري وندين الاعتداء عليه ونعتبره اعتداء على حرية التعبير ومحاولة لإرهاب الرأي الآخر”.
ودعا منصور الأسرة الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني إلى “التعبير عن رفضها وإدانتها لهذا السلوك غير الحضاري، ومطالبتها بعدم السكوت، ورفض تمرير هذا الاعتداء باعتباره فعل محض تحت قبة البرلمان، وبأنه حادث عارض يحدث في كثير من البرلمانات الديمقراطية”، مؤكداً بأن ما حدث نهج متكرر وممنهج ويقصد منه إخافة وإسكات المخالفين والإصلاحيين.”
