قرر عدد من العاملين في البلديات تأسيس نقابة للعاملين في هذه البلديات للدفاع عن حقوقهم المكتسبة ،ومن أجل تحسين واقعهم الوظيفي والمعيشي المتردي، ومن أجل العمل على الارتقاء بأدائهم.
وأوضحت الهيئة التأسيسية للنقابة أن تأسيس هذه النقابة يأتي “بسبب الغياب التام لأي جهة نقابية كان من المفروض أن ترعى حقوق العاملين والتي كان لغيابها لعقود طويلة وخاصة في الآونة الأخيرة بعد إقرار نظام موظفي البلديات والهيكلة، ولم يسجل لها أي حضور يذكر في أي من الاحتجاجات والمطالبات التي قام بها العديد من العاملين في البلديات”.
وأضافت الهيئة في بيان تأسيسها الأول الأربعاء، “أن النقابة القائمة حاليا تعمل وفق انظمة داخلية غير ديمقراطية ولا ترقى إلى مستوى طموحات وتطلعات العاملين، ولم يجر فيها انتخابات حرة وديمقراطية منذ ما يقارب ثلاثة عقود.
وأكدت أن تأسيس النقابة استند إلى أحكام المادة (16) من الدستور الأردني والتي تنص على أن،”للأردنيين الحق في تأليف الجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية على أن تكون غاياتها مشروعه ووسائلها سلمية وذات نظم لا تخالف احكام الدستور” ، كما نصت المادة (20) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن “لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية”، وغيرها من المواثيق الدولية.
وقد اختارت الهيئة التأسيسية للنقابة هيئة إدارية مؤقتة لمدة ستة أشهر للعمل على استكمال إجراءات تأسيس النقابة وعقد مؤتمر عام لانتخاب مختلف الهياكل التنظيمية للنقابة.
هذا وأعلنت النقابة المستقلة للعاملين في شركة الكهرباء، أن ما يزيد عن 1900 عاملا أوقفوا اشتراكاتهم الشهرية عن النقابة العامة لعمال الكهرباء، من اصل 2304 عضوا في النقابة التي لا تعترف بشرعية النقابة المستقلة.
وأكدت النقابة المستقلة أن النقابة العامة لم تعد تمثل العاملين في الشركة الأمر الذي ينسحب على الاتحاد العام لنقابات العام.
يذكر أن إنشاء نقابات مستقلة لاقى جدلا واسعا في الآونة الأخيرة، حيث ترفض وزارة العمل ترخيص نقابات جديدة في ذات القطاع ولا تعترف بشرعية التي أنشئت مؤخرا، فيما تنادي مؤسسات مدنية وحقوقية بحق العاملين في أي قطاع بإنشاء نقابات تراعي مصالحهم.
مواضيع ذات صلة:
النقابات المستقلة تصبح واقعا والعمل ترفض ترخيصها
“ مستقلة الكهرباء” النقابة العامة لا تمثلنا