تنطلق يوم الخميس انتخابات مجلس طلبة الجامعة الهاشمة وسط،،حملة مقاطعه من قبل سبع كتل الطلابية احتجاجا على النظام الإنتخابي، الذي وصفته الكتل بأنه لا يلبي طموح الطلبة، ما أدى لحسم،50،مقعدا بالتزكية من أصل،75،مقعد ، ليتنافس،50،طالبا على مقاعد،17،قسما والبالغه،25،مقعد،.
وشملت المقاطعه كتلة التجديد العربية، واتحاد الشباب الطلابي، وعشائر السلط، وعشائر بني حسن، وعشائر الشمال، وعشائر الكرك وعشائر بني صخر،،منتقدين،تعليمات الانتخابات التي تأتي بعد عام كامل من التأجيل بحجة التشاور مع القوى الطلابية للخروج بنظام انتخابات توافقي وأكثر عدالة.
الطالب يزن ملحم أحد أعضاء حملة المقاطعه وعضو كتلة التجديد العربية يرجع سبب المقاطعه إلى إقرار الجامعة لنظام الصوت الواحد دون التحاور مع الطلبة، على الرغم “من تعليق الانتخابات لعاميين متتالين بهدف التشاور مع الطلبة للخروج بنظام انتخابي توافقي”.
ويؤكد ملحم أن مختلف القوى الطلابية كانت قد أكدت للجامعة رفضها لنظام الصوت الواحد في بداية التشاور مع إدارة الجامعة،،إضافة لتقديم بعض القوى لمقترحات حول النظام الانتخابي أهمها القائمة النسبية والقائمة الحرة المفتوحة والقائمة على مستوى القسم.
ويشير ملحم إلى أن سبب رفضهم لنظام الصوت الواحد،يتمثل بأن “القانون تم العمل به في الجامعة الأردنية فيما سبق ونتج عنه مشاجرات عشائرية وعنف جامعي”.
الاتجاه الإسلامي المشارك في الانتخابات، بالرغم من رفضه لنظام الصوت الواحد، يؤكد أن المشاركة بهدف الوصول للمجلس لتغيير نظام الإنتخابات المعمول به إلى ما هو أفضل، إضافة إلى تقديم الخدمات للطلبة.
ويقول رئيس الاتجاه الإسلامي في الجامعة الهاشمية حذيفة أبو السكر،”إن قبول المشاركة بالانتخابات لا يعني الموافقة على النظام، بالرغم من أن الصوت الواحد الآن هو أكثر عدالة مما سبق، ذلك لأن الطالب يمثل القسم لا الكلية”.
وحول مقاطعة الكتل الطلابية الأخرى، يقول أبو السكر أن بعض الكتل قررت المقاطعة الانتخابات “بسبب عدم قدرتها على مجاراة المرشحين للانتخابات، وليس بالضرورة، بناء على رأي سياسي حيال نظام الانتخاب”، مؤكدا ،”أن الاتجاه يحترم مقاطعه الكتل المحتجة على النظام، إلا أنه يجد القانون الحالي نقلة للأمام نحو القوائم النسبية”.
ويتفق عميد شؤون الطلبة،الدكتور ماجد القرعان مع “أبو السكر”، حيث أكد أن العديد من الكتل انسحيت من المشاركة لعدم قدرتها على خوض التجربة، فيما لم ينف “أن المقاطعة كانت كبيرة الحجم ومؤثرة، وأن الجامعة لم تتوقع هذه المقاطعة كونها لم تستقبل رفضا سابقا من قبل الطلبة على نظام الصوت الواحد” .
ودعا القرعان الطلبة إلى التوجه للاقتراع يوم الخميس، وبإمكانهم بعد ذلك تقديم مقترحات لتغيير النظام الانتخابي بدلا من مقاطعة الإنتخابات.
إلا أن ملحم يؤكد عدم ثقة الطلبة بوعود العمادة أو الرئاسة، مشيرا إلى “أن رئيس الجامعة كان يملك القرار بتعديل القانون بما يرضي الطلبة فيما سبق ولم يفعل ذلك”.
من جهة أخرى نفى القرعان وجود تجاوزات من قبل عمادة شؤون الطلبة تتعلق بتمديد فترة الترشيح أو الضغط على الطلبة من أجل الترشح، مرجعا سبب تمديد فترة الترشيح إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الجامعة في آخر يوم للترشح للانتخابات، ما جعل العمادة تقرر تمديد الترشيح لمدة يوم واحد فقط،.
فيما يؤكد “أبو السكر” وجود ضغوطات على الطلبة،”لكنها من قبل بعض الكتل الطلابية وأبناء العشائر لا من العمادة، ذلك أن هذه الجهات طلبت من بعض الطلبة الانسحاب من الانتخابات كي تظهر مجلس الطلبة على أنه مجلس تزكية وليس منتخبا”، على حد تعبيره.
هذا وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أصدرت بيانا يوم الاثنين،رصدت خلاله جملة مما وصفته بـ”التجاوزات” أهمها تمديد فترة الترشيح بعد أن كان عدد المرشحين في معظم الأقسام أقل من عدد المقاعد، والضغط على بعض الطلاب ودفعهم للترشيح إما عن طريق رئيس القسم الأكاديمي أو عمادة شؤون الطلبة، ووصلت الأمور إلى تعهد العمادة لبعض الطلبة بضمان وصولهم للمجلس.
إضافة إلى محاولة العمادة دفع طلبة متوقع تخرجهم هذا الفصل للترشّح –وهو الأمر المخالف لشروط الترشح-،عن طريق إصدار استثناء لهم، وإصدار عفو عن بعض الطلبة المتورطين في مشاجرات وقعت مؤخراً من أجل دفعهم للترشح، وفقا لبيان الحملة.
مواضيع ذات صلة:
انتخابات الهاشمية: حسم قبل الاقتراع