الاصلاح نيوز- قال وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات ان الوزارة قررت استقبال المرضى الليبيين والذي يتجاوز عددهم20 الفا ويتلقون الرعاية الصحية في مستشفيات عمان على مستشفيات محافظات الشمال والوسط والجنوب للتخفيف على مستشفيات العاصمة.
واضاف وريكات خلال جولته اليوم الاثنين على المراكز الصحية في قضاءي السرحان وحوشا ومنطقة ام السرب ان المسشتفيات التي ستقدم العلاجات للاشقاء الليبيين ستشمل مستشفى الملكة رانيا في البترا، ومستشفيات اليرموك وراية بنت الحسين ورحمة بنت الحسن وبديعة في الشمال، اضافة لمستشفيي التوتنجي في سحاب والامير حمزة في الزرقاء، لافتا الى انه سيصار لاستقبال3500 حالة تحتاج لزراعة انابيب خاصة بانجاب الاطفال.
وبين وريكات ان الوزارة ستعمد الى تقديم كافة الخدمات العلاجية والصحية للاجئين السوريين في الاردن مجانا شريطة حصول اللاجئ على وثيقة تسجيل من المفوضية العليا للاجئين.
واشار إلى ان سوء توزيع الكوادر الطبية والفنية والتمريضية في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في المملكة ساهم في حدوث نقص في بعض المستشفيات والمراكز الصحية، لافتا الى انه وللحد من النقص الحاصل في مجالي التمريض والاشعة ضمن منطقة البادية فان الوزارة ستعمل على ايفاد اللائي يرغبن من الاناث الدراسة في هذين التخصصين ضمن معاهد الوزارة على ان تمنح الفتاة راتبا شهريا الى جانب تعينهن بعد انهاء الدراسة ضمن مناطقهن.
وبين وريكات “ان مفهومه للهيكلة في وزارة الصحة يشمل تحسين واقع الانتاج لجميع الكوادر بعيدا عن موازنة الدولة من خلال عملهم ضمن دوامين”، مشيرا إلى ان الحالة هذه اسهمت بزيادة الاشغال من30بالمئة الى80 بالمئة وتحسين واقع كوادر الصحة المعيشية وتقديمهم خدمات نوعية لمتلقى الرعاية الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية كافة.
ووعد بترفيع مركز صحي مغير السرحان الاولى الى شامل، على ان تتوافق التجمعات المحاذية للمنطقة على ترفيعه، وحال ذلك سيتم اضافة طابق ثان للبناء ورفده بمختلف الكوادر الطبية والفنية والتمريضية اللازمة، الى جانب تحويل مركز صحي جابر الى مركز شامل.
كما وعد وريكات باستملاك قطعة ارض لبناء مركز صحي اولى في منطقة رباع السرحان للاستعاضة عن الحالي الفرعي كونه لا يفي بالغرض، موضحا ان الوزارة ستقوم بتوفير مختلف الاجهزة الطبية وكوادرها لجميع المراكز الصحية ضمن منطقة قضاء السرحان.
وكان النائب وصفي السرحان عرض مطالب القضاء والمتمثلة بايجاد عيادات سنية وتوفير الكوادر الطبية والفنية والتمريضية، فضلا عن توفير مختلف العلاجات التي تحتاجها تلك المراكز وتوسعتها، وترفيع تلك التي تنطبق عليها شروط الوزارة بهدف تقديم خدمات صحية للمواطنين في قضاء السرحان الذي يشهد كثافة سكانية تتطلب بذل المزيد من الجهد للارتقاء بهذه الخدمات، اضافة لموقع القضاء الجغرافي الذي يشكل حافزا للارتقاء بكافة الخدمات المرتبطة بوزارة الصحة. (بترا)