قال رئيس الدائرة السياسية لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني رشيد إن الحملة التي شنتها بعض وسائل الإعلام على الحركة الإسلامية في أعقاب مسيرة ” طفح الكيل” التي جاءت ردا على أحداث المفرق محاولة لإثارة الفتنة.
وأضاف في مقابلة مع ” الجوردن ديز” إن أحداث المفرق وما تبعها من تجييش الحملة تأتى ترجمة للخطة الأمنية الهادفة للقضاء على الحراك الشعبي خلال ثلاثة اشهر، وبحسبه فان الخطة تبدأ بكسر العمود الفقري للحراك والمتمثل بالإسلاميين.
وحول الاعتصام المقرر أمام مقر جبهة العمل الإسلامي عصر الخميس قال بني ارشيد” الجبهة ترحب بهم ضيوف على الجماعة ولكن إن كان غير ذلك فكل حادثٍ حديث” .