الاصلاح نيوز- قال قيادي إسلامي السبت إن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فايز الطراونة والمكلفة للقيام بإصلاحات تقود إلى انتخابات نيابية قبل نهاية العام، تؤكد “غياب الإرادة السياسية للإصلاح”.
واعتبر زكي بني ارشيد الذي فاز حديثا بمنصب نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين أنه “لا يوجد لدى الإسلاميين وقت لتضييعه بالجلوس مع حكومة تتبع لجهاز المخابرات العامة”، ما يعني حكما مقاطعتها.
وقال إن “حديث النظام عن الإصلاح ومحاربة الفساد أشبه بمسرحية هزلية باتت عاجزة عن إقناع المواطنين”.
وأضاف: “حكومة الطراونة لا تمتلك من أمرها شيء، وليس لدى الحركة الإسلامية وقت لتضيعه عبر لقاءات مع رئيس حكومة وظيفية”.
وتابع: “إذا كان لا بد من الجلوس مع مؤسسات القرار، فالأولى أن نلتقي مباشرة بصاحب القرار”، في إشارة إلى الملك عبدالله الثاني.
بني ارشيد اتهم الحكومة الجديدة بالتبعية لجهاز المخابرات العامة، ولم يتردد عن وصفها بأنها “حكومة شد عكسي جاءت لتعطل مسار الإصلاح”. (السبيل)