استنكر المعارض ليث شبيلات الأحداث التي شهدتها المفرق متهما مجموعات منظمة من أجهرة أمنية بالوقوف خلفها بلباس مدني وبوجود مدير الأمن العام في المفرق.
وقال شبيلات في بيان صادر عنه السبت ” الاعتداء المشين الذي لم ينتج عنه اي اعتقال رغم طول مدة الاعتداء ثم التوجه إلى مركز جبهة العمل الإسلامي وحرقه بعد نهبه . كل ذلك قام به أشباح في هذا البلد “الآمن ” مما يؤكد من دون أي شك أن هذا العمل نفذ برعاية السلطة وتخطيط أجهزتها”
وقال الحكومة أمام مفترق طريق فاما ان تسكت فتنضم إلى سابقاتها ((كشرابات خرج)) عند مراكز القوى الحقيقية التي تهيمن على البلد وعلى مؤسساته الشرعية ، وإما أن تفرض هيبتها بإقالة رؤس الأجهزة الأمنية والحكام الإداريين المتورطين بالجريمة .