أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، فتح جسر باب المغاربة للمشاة الذي يؤدي إلى الحرم القدسي بعد إغلاقه بحجة أنه غير آمن في تحرك حذر وسط انقسامات سياسية ودينية عميقة.
وقالت بلدية الاحتلال في مدينة القدس في بيان لها إن مجلس الوزراء المصغر في حكومة نتنياهو قرر في اجتماعه يوم الثلاثاء تجميد الهدم و”اصلاح المخاطر التي تتعلق بالسلامة” من اجل “تجنب خطر الانهيار أو نشوب حريق
وقال المتحدث باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفلد إن جسر باب المغاربة “أعيد فتحه هذا الصباح” بعدما أثار إغلاقه احتجاجات فلسطينية وعربية، وفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وأضاف روزنفلد “أنه مفتوح بشكل طبيعي أمام الزوار من المسيحيين واليهود”، مشيرا إلى اتخاذ تدابير سلامة إضافية مثل وضع جهاز إطفاء، بعدما تفقده مهندس تابع للبلدية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت يوم الأحد جسر باب المغاربة معتبرة أنه “خطر”، في خطوة أثارت ردود فعل عربية وإسلامية خصوصا من قبل الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، حيث أكد وزير الخارجية ناصر جودة رفض الأردن المطلق لأي إجراءات إسرائيلية يمكن أن تمس بأي شكل بالمقدسات في مدينة القدس وهويتها وتراثها بما في ذلك ما يتعلق بباب المغاربة وقال “إن موقف الأردن واضح تماما في هذا الموضوع”.
مواضيع ذات صلة:
رفض أردني لقرار إسرائيل بإغلاق باب المغاربة