طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الحكومتين الأردنية والمصرية وسائر الحكومات العربية والإسلامية بالتصدي الحازم لمحاولة هدم باب المغاربة، لما لهذا العمل من آثار تدميرية على بنية المسجد الأقصى وعلى هوية المدينة المقدسة ومستقبلها.
ودعت اللجنة في بيان لها الخميس، جماهير الشعب الأردني وسائر الشعوب العربية والإسلامية إلى فعاليات جماهيرية للتنديد بهذه الجريمة، والمطالبة بقطع سائر العلاقات مع العدو الصهيوني .
وأدانت كافة أشكال التواصل مع العدو الصهيوني الممعن في سياسته العدوانية بحق الأردن بالإفصاح عن أطماعه التوسعية، وسرقة مياهه وتلويثها، والاعتداء على المزارعين، واستغلال المواقع الأثرية والدينية في الأردن في الترويج لسياحته، مطالبة الرأي العام الأردني والعربي والإسلامي والدولي بالتصدي لهذه السياسة العدوانية المتمردة على القوانين والمواثيق والقرارات الدولية .
وطالب رئيس اللجنة حمزة منصور الحكومتين الأردنية والمصرية وسائر الحكومات العربية والإسلامية بالتصدي الحازم لمحاولة هدم باب المغاربة، لما لهذا العمل من آثار تدميرية على بنية المسجد الأقصى وعلى هوية المدينة المقدسة ومستقبلها، ودعوة جماهير الشعب الأردني وسائر الشعوب العربية والإسلامية الى فعاليات جماهيرية للتنديد بهذه الجريمة، والمطالبة بقطع سائر العلاقات مع العدو الصهيوني .
كما ناشدت المواطنين بالتحري الدقيق لدى إقدامهم على شراء البضائع المستوردة ولاسيما الخضار والفواكه للتأكد من أنها ليست من منتجات الكيان الصهيوني، والعمل على مقاطعة المطبعين احتجاجاً على عملهم المشين
وتاليا نص التصريح:
تصريح صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
توقفت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، عند عدد من الممارسات التطبيعية على الصعيدين الرسمي والشعبي التي تمت في الآونة الأخيرة، ممثلة باستقبال وفود وشخصيات صهيونية، ومباحثات بشأن قضايا سياسية واقتصادية ولاسيما في مجال المياه ومشروع قناة البحرين الأحمر والميت، ومواصلة بعض شركات السياحة الترويج لزيارة الأراضي المحتلة مستغلة المشاعر الدينية للمواطنين، وإصرار بعض تجار الخضار والفواكه على تصدير بعض المنتجات الزراعية واستقبال أنواع من الفواكه .
كما توقفت اللجنة عند مواصلة العدو الصهيوني جهوده الحثيثة في تهويد الأراضي الفلسطينية ولاسيما في مدينة القدس، حيث يمضي العدو قدماً في تشويه هوية المدينة المقدسة ببناء الكنس، وفتح الأنفاق، وهدم بعض الأماكن المقدسة .
وخلص المجتمعون إلى ما يلي :
1.،،،،،،،، إدانة كافة أشكال التواصل مع العدو الصهيوني الممعن في سياسته العدوانية بحق الأردن بالإفصاح عن أطماعه التوسعية، وسرقة مياهه وتلويثها، والاعتداء على المزارعين، واستغلال المواقع الأثرية والدينية في الأردن في الترويج لسياحته .
2.،،،،،،،، إدانة جرائم العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة ولاسيما في القدس، ومطالبة الرأي العام الأردني والعربي والإسلامي والدولي بالتصدي لهذه السياسة العدوانية المتمردة على القوانين والمواثيق والقرارات الدولية .
3.،،،،،،،، مطالبة الحكومتين الأردنية والمصرية وسائر الحكومات العربية والإسلامية بالتصدي الحازم لمحاولة هدم باب المغاربة، لما لهذا العمل من آثار تدميرية على بنية المسجد الأقصى وعلى هوية المدينة المقدسة ومستقبلها، ودعوة جماهير الشعب الأردني وسائر الشعوب العربية والإسلامية الى فعاليات جماهيرية للتنديد بهذه الجريمة، والمطالبة بقطع سائر العلاقات مع العدو الصهيوني .
4.،،،،،،،، دعوة المواطنين الى الحذر من التطبيع مع العدو بحجة زيارة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والالتزام بالفتاوى الدينية الصادرة عن علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي بعدم زيارة الأماكن المقدسة في ظل الاحتلال .
5.،،،،،،،، مناشدة المواطنين التحري الدقيق لدى إقدامهم على شراء البضائع المستوردة ولاسيما الخضار والفواكه للتأكد من أنها ليست من منتجات الكيان الصهيوني، والعمل على مقاطعة المطبعين احتجاجاً على عملهم المشين .
،
عمان في 6 محرم 1433 هـ، ،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،اللجنة التنفيذية العليا
الموافـق:، 1 / 12 / 2011 م،،،،،،،،،، ،،، ،،،،،لحماية الوطن ومجابهة التطبيع