- نتنياهو: لن تعود القدس إلى ما كانت عليه قبل حرب 67 أبدا..
جدد النائب في “الكنيست” الإسرائيلي أرييه إلداد دعوته لإقامة الدولة الفلسطينية في الأردن، معتبرا أن ما أسماها “الخطة” أصبحت واقعية الآن أكثر من أي وقت سابق، وفقا لما ذكرته وكالة “قدس برس”.
وأضاف ،إلداد من كتلة “الاتحاد الوطني”، خلال جلسة الكنيست الأربعاء، “أن هذه الخطة قد تتحقق في حال اندلاع اضطرابات في الأردن كما حدث في ليبيا وفي مصر، وأنه يجب أن تستعد إسرائيل لمثل هذا الاحتمال”، على حد تعبيره.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الجلسة تمسكه بالبناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى أن “عملية البناء في القدس هي حق وواجب علينا وهي ليست بمثابة عقاب بل حق أساسي مشروع لشعبنا في بناء عاصمتنا الأزلية”.
ووعد نتنياهو بأن لا تعود مدينة القدس أبدا إلى الوضع الذي كانت فيه قبل حرب الأيام الستة عام 1967.
وقد عبر الأردن الأربعاء عن إدانته لإعلان إسرائيل تسريع وتيرة بناء 2000 بيت استيطاني، وكذلك حجز عوائد الضرائب المستحقة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وقال إن هذه الأمور تؤثر بشكل سلبي مباشر على سبل المعيشة اليومية للفلسطينيين وجاءت كرد فعل إسرائيلي مرفوض على نجاح الطلب الفلسطيني بالعضوية في منظمة اليونسكو.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير محمد الكايد، أن هذا التصعيد الإسرائيلي يشكل ضربة للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام الفلسطيني – الإسرائيلي، مثلما يشكل تحدياً سافراً لجهود اللجنة الرباعية الدولية الهادفة إلى استئناف مفاوضات السلام.
وطالب الكايد إسرائيل بوقف هذه الاستفزازات وكل الإجراءات الأحادية التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية المحتلة وهي كلها إجراءات غير شرعية وغير قانونية والانخراط في القيام بخطوات ملموسة لتحقيق حل الدولتين عبر مفاوضات جادة و حسنة النية و محددة بسقف زمني واضح تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 و عاصمتها القدس الشرقية ووفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة بهذا الشأن ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة وحل كل القضايا الجوهرية بما فيها قضايا القدس واللاجئين و الأمن والحدود وفقا لهذه الأسس وبما يصون المصالح الوطنية الأردنية العليا كافة المرتبطة بهذه القضايا.