رحب حزب جبهة العمل الإسلامي بتصريحات رئيس الحكومة عون الخصاونة لدى لقائه مجلس النقباء المهنيين الاثنين، داعيا إلى ترجمتها إلى تشريعات وقرارات وسياسات عاجلا.
وأشار أمين عام الحزب حمزة منصور في تصريح له الأربعاء إلى أن حديث الرئيس “انطوى على قدر من الإيجابيات نقدرها، لكن السؤال هل تكتفي الحكومة بهذه التصريحات أم تحولها قريبا جدا إلى مشاريع قوانين وإجراءات نافذة “.
وثمن منصور ما جاء في تصريحات الخصاونة بخصوص هيئة مكافحة الفساد، داعيا إلى ضرورة رد صلاحياتها إلى القضاء.
كما رحب بحديثه عن العفو العام عن المحكومين السياسيين الذين استبعدتهم الحكومة المنصرفة، وأشاد بتصريحات الرئيس فيما يتعلق بإبعاد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقدر “العمل الإسلامي” ما جاء في حديث الخصاونة حول ضرورة انطباق المعايير الدولية على المحكمة الدستورية، وأيضا تراجعه عن تعديل المادة 74 من الدستور، ووعده، بالوصول إلى حكومة برلمانية.
وأشاد بحديث الخصاونة عن ضرورة وقف سحب الأرقام الوطنية ووصفه لهذا الإجراء بالمعيب، وكذلك بعزم الحكومة إنشاء نقابة للعاملين في المساجد.
ورحب منصور بوعد الرئيس الخصاونة باستعادة بعض الشركات العامة التي قال إنها تعرضت للنهب العام.
وأشار إلى أن الحكومة “جاءت في ظرف استثنائي يتطلب تعديلات دستورية تترجم النص الدستوري بأن نظام الحكم نيابي ملكي والشعب مصدر السلطات”، لافتا إلى أن تعديل المواد 34 و35 و36 “يحظى بإجماع وطني الآن”.
ودعا منصور الحكومة إلى تدشين ورشة عمل لتعديل الدستور والقوانين الناظمة للحياة السياسية كالانتخابات والأحزاب والبلديات .
وختم أمين عام “العمل الإسلامي” بالقول:”الحكومة على المحك، وهذا اختبار لتثبت مدى قدرتها على ترجمة الأماني والتصريحات إلى تشريعات وسياسات”.
مواضيع ذات صلة
الخصاونة في النقابات: لن أمس المادة 74 من الدستور
الخصاونة: سحب الجنسيات “عيب”.. وإبعاد حماس كان خطأ سياسيا