جذبت الأزمة المستمرة بشأن عقود العمل التي تهدد بإلغاء موسم الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة 2011-2012 اهتمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وخلال ظهوره في برنامج "تونايت شو" مع المضيف جاي لينو مساء الثلاثاء، تناول أوباما العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والعالمية.
ثم تحول الرئيس إلى أزمة رابطة دوري كرة السلة الامريكي للمحترفين التي أدت إلى إلغاء المباريات التي كانت مقررة في أول أسبوعين من أول تشرين ثان/نوفمبر وحتى ال14 من الشهر نفسه مع إمكانية إلغاء مباريات أخرى.
وبصفته مشجعا متحمسا لكرة السلة، وصف أوباما المشكلة بأنها "محزنة" وقال إنه يعتقد أن الوقت قد حان لأن يتوصل ملاك الأندية المشاركة في دوري كرة السلة واللاعبون إلى اتفاق لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من خمسة أشهر بشأن عقود العمل.
وردا على سؤال عما إذا كان يخشى إلغاء موسم دوري كرة السلة للمحترفين بالكامل، قال أوباما "أنا قلق بشأن ذلك.. انهم بحاجة إلى تذكير أنفسهم أن سبب نجاحهم هو أن عدد كبير من الناس يحبون كرة السلة. في الواقع، لقد كانت كرة السلة تسير بشكل جيد، ولكن هذا النوع من الأزمات في الكثير من الأحيان يستغرق وقتا طويلا للتعافي منه".
وعاد الجانبان إلى طاولة المفاوضات اليوم الأربعاء في فندق بمدينة نيويورك في محاولة أخرى للتوصل إلى اتفاق جماعي جديد بعد ستة أيام فقط من فشل المحادثات الصعبة بينهما.
وخلال المفاوضات السابقة، طالب مالكو الفرق بزيادة نصيب رابطة الدوري من 50 % إلى 57 % من دخل كرة السلة بسبب تعرض الرابطة لخسائر كبيرة في الموسم الماضي فضلا عن تحديد سقف للرواتب ومدد أقصر للعقود مع اللاعبين.
ومن جانبه، عرض اللاعبون خفض حصتهم من 57 % حاليا إلى 53 %.