السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية "يوميات فتاة ضائعة"
هذي روايه واقعيه لفتاة ضايعه في عالم ملئ بالذئاب ملاك اسمها ملاك بصفاتها ملاك بجمالها ملاك بأخلاقها تعرضت للكثير من الصدمات في حياتها
رغم انها لم تتجاوز الثامنة عشر ليس الا قلبها الكبير بحب الناس..لم يعرف معنى الكره ..معنى الكذب او الخداع..معنى الغرور والطمع..
تخيلت إنها تحيا في عالم لا وجود للشر فيه..عالم ملئ بالخير والحب..بالتسامح والطيبة..
هل أخطأت عندما عاشت على أفكارها تلك ؟..على صفاتها تلك..واي صدمة ستعيشها لو علمت بالواقع المر؟
ولان اروي لكم قصة عذابي وستكون وانا في بداية سن الثالث عشر اعرف انكم ستقولون انه غير معقول
ان امر بهذ الواقع الاليم وانا بهذا السن ولكن والله شاهد انني لم ازيد حرفا
نحن من عائله محترمه ومتمسكه جدا للعادات والتقاليد بدات قصتي وانا ابلغ من العمر 13 سنه كنت في الاول المتوسط
مجتهده في دراستي جميله وبرئيه لم اكن اعلم بما يدور من حولي كنت اذهب للمدرسه واعود للبيت لاتناول الطعام مع الاهل وانام
لم افكر يوما او احزن لان لايوجد ماايحزنني او يشغل تفكيري ولكن فجاه سمعت بخبر لا ادري هو مفرح او محزن لانني لااعرف معناه وهو
انه جااني عريس الغفله <<على قولتهم تفاجات بالخبر عندما سمعت ماما تتحدث الى ابي وتقول له ابنتي لسى صغيره على الزواج وتحمل المسؤليئه
ولكن ابي وبأصرار تأم ليس غريب الذي سوف يتزوجها بل هو ولد عمها ومتعلم وسوف يسعد ابنتكي انما انا كنت في صمت تأم لا ادري مااذا افعل
ومااذا الزواج بالاصل فستمريت على هذه الحال لحدة ماما يأسة من تغير رأي ابي بهذا الموضوع وجأت لتخبرني بعد عودتي من المدرسه وذهبت لغرفتي
الا وبها تاتي بعدي بثواني معدوده ووتفتح الدولاب لتختار لي ملابس لاغير لبس المدرسه استغربت منها لانني بالعاده انا من يجلب لي ملابسي
فقالت ابنتي لقد جااك عريس وهو ولد عمك فهد قلت بصوت عالي لا لا اريد الزواج اريد ان استمر بدراستي
تقول لي هذا الافضل لكي وهو متعلم وسوف تسعدين بالزواج منه اناشاءالله بكيت لمدة تقل عن ساعه ومن ثم مشى اليوم كالعاده
و بدات احس بنظرات اخواني ويقولون مبروك ويقولون فيما بينهم انها سعيده بهذا الخبر وتريد الزواج
ولكن كلامهم لم يكن صحيح انا صحيح صامته ولاكنني لااقصد انني موافقه او سعيده ولكن انا مصدومه بالخبر
ولا ادري بمااذا اعلق عنه لانني وقتها لااعرف مامعنى الزواج كنت طفله لم تبلغ بعد فقالت ماما لاهل العريس ان ابنتنا لم تبلغ بعد
فقالو لها انها مثل ابنتنا وسوف نهتم بها ونحن ليس بالغرب بل اعمامها ولاتخافي عليها سوف نكبرها مثل أبنتنا فغيرت رايها ماما من رفض الى موافقه
ابن عمي ليس بنفس البلاد التي انا فيها بل ببلاد اخرى فسالت ماما عن موضوع السفر فقالت لاتقلقي سوف نسافر لبلده لكي نعقد لكم وتصبحون زوجا وزوجه
ونحتفل بالزواج لان يوجد في بلده كثير من الاهل والاقارب واحتفالنا بالزواج هناك افضل بكثير من هنا قلت لها وبعدها قالت خلاص سوف نرجع
قلت لها وانا قالت وانتي ياحبيبتي ستكونين زوجه لرجل ويجب ان تجلسي عنده بنفس البلد التي يريد صرخت وبخوف هل تقصدين انكم سوف
تتركونني وانتم ستسافرون قالت نعم بكيت وقلت لا اريد ان ارجع معكم قالت ماما لكي اكتفي من البكاء خلاص
لن تبقي لوحدك وسوف ناخذكي معنا بعد الزواج لاتخافي بدات احس بالارتياح
وبدات الايام تجري فقررت ماما ان تبداء بشراء الملابس وكل مااتحتاجه العروس في ليلة زواجها لان الزواج بالعطله الكبيره
ولم يبقى سوى شهريين او ثلاث شهور ففرحت عندما تقول لي امي اختاري كل اللي تبينه ولا تترددي بماء انني كنت صغيره فرحت
كنت اعتقد ان الزواج متعه وشراء كل مااريد من ملابس ومجوهرات واحذيه وكل مااريد وسوف يحتفلون بي
وسأكون الاميره بهذا الزواج فمرت الايام ونحن لانفارق ابدا السوق كل يوم نذهب لشراء كل ماايلزمني في يوم كهاذا وفجاه جاء خبر
بأن جدتي ام ابي تريد تزويج احفادها لانها تخشى ان لاتراهم متزوجون وهي على قيد الحياه فقررت ان تزوج ثلاثه من اولاد عمي لبنات عمي
وانا من ظمنهم واختارت ايضا ان تزوج اخي الاكبر وهو في الثانيه ثانوي اسمه سامر لابنة عمه منى بحكم القرابه وهي اخت خطيبي وزوجي مستقبليأ
بالبدايه رفض اخي بحجة انه لسى لايفكر بالزواج وانه يريد ان يكمل تعليمه ويشتغل ثم يتزوج ولكن ابي قوي الشخصيه ومتمسك للعادات والتقاليد
وانه عيب ان ترد ابنة عمك وانه لايجب ان يتزوجها غيرك بعد اصرار عليه وتكلمه جدتي لكي يوافق ثم وافق وانا متاكده بانه لم يوافق برغبة منه
بل لكي يرضي من حوله وجاء يوم مفاجى ياتينا بخبر وفاة جدتي التي تنسق للزواج لتراه وهااهي ذهبت ولم ترى شياْْ فكان يوما حزين
ملي بالصراخ والضجيج هنا من يبكي وهنا من يدعي وهنا من يهدي من حزنهم فعدت الايام ومر شهر على وفاة جدتي رحمها الله وسكنها في جناته
فقررو ابنأها بان يحتفلون بالزواج من دون تاخيره لانها لو كانت هنا لن ترضى بتاجيله يوم واحد وسافرنا لكي نحتفل بالزواج
ببلادنا عند ابن عمي وخطيبي فهد ولما وصلنا وبعد يوم من الراحه كنت متشوقه لرويته لانني لا اعرفه ابد بحكم البعد
وصغر سني لم ااكن اتذكره ابدا لم اسال عن عمره بل قالو شاب وبعد ان حاولت ان اراه اخبرتني اخته بانه مو موجود وانه يكمل دراسته
وسوف ياتي بعد يومين فقلت لنفسي لابد وانه وسيم ومتعلم وحنون لاني لااسمع عنه الا الخير
فقلت لنفسي :يابنت اصبري وبلاش عجله وبعد يومين بتشوفينه اناشاءالله وبعد يومين لم اسال متى سياتي لانني خجوله جدا
وتفاجات بان ابي يقول اليوم سوف نذهب عند عمكم ولم يقول لان خطيبي سوف ياتي بعد انها دراسته ولكنني عرفت انا ذالك
فذهبنا لهم وليتني لم اذهب فقد جلست طوال تلك الليله وانا مصدومة اقول في نفسي لا هذا اكيد اخوه مو خطيبي يارب يكوون مو هو.
اتمنى تكون نالت اعجابكم وانشالله انزل البارت الثاني لو شفت منكم تفاعل يعني كل واحد يدخل لازم يرد ترى تعبت فيها كثير
رواية "يوميات فتاة ضائعة"
هذي روايه واقعيه لفتاة ضايعه في عالم ملئ بالذئاب ملاك اسمها ملاك بصفاتها ملاك بجمالها ملاك بأخلاقها تعرضت للكثير من الصدمات في حياتها
رغم انها لم تتجاوز الثامنة عشر ليس الا قلبها الكبير بحب الناس..لم يعرف معنى الكره ..معنى الكذب او الخداع..معنى الغرور والطمع..
تخيلت إنها تحيا في عالم لا وجود للشر فيه..عالم ملئ بالخير والحب..بالتسامح والطيبة..
هل أخطأت عندما عاشت على أفكارها تلك ؟..على صفاتها تلك..واي صدمة ستعيشها لو علمت بالواقع المر؟
ولان اروي لكم قصة عذابي وستكون وانا في بداية سن الثالث عشر اعرف انكم ستقولون انه غير معقول
ان امر بهذ الواقع الاليم وانا بهذا السن ولكن والله شاهد انني لم ازيد حرفا
نحن من عائله محترمه ومتمسكه جدا للعادات والتقاليد بدات قصتي وانا ابلغ من العمر 13 سنه كنت في الاول المتوسط
مجتهده في دراستي جميله وبرئيه لم اكن اعلم بما يدور من حولي كنت اذهب للمدرسه واعود للبيت لاتناول الطعام مع الاهل وانام
لم افكر يوما او احزن لان لايوجد ماايحزنني او يشغل تفكيري ولكن فجاه سمعت بخبر لا ادري هو مفرح او محزن لانني لااعرف معناه وهو
انه جااني عريس الغفله <<على قولتهم تفاجات بالخبر عندما سمعت ماما تتحدث الى ابي وتقول له ابنتي لسى صغيره على الزواج وتحمل المسؤليئه
ولكن ابي وبأصرار تأم ليس غريب الذي سوف يتزوجها بل هو ولد عمها ومتعلم وسوف يسعد ابنتكي انما انا كنت في صمت تأم لا ادري مااذا افعل
ومااذا الزواج بالاصل فستمريت على هذه الحال لحدة ماما يأسة من تغير رأي ابي بهذا الموضوع وجأت لتخبرني بعد عودتي من المدرسه وذهبت لغرفتي
الا وبها تاتي بعدي بثواني معدوده ووتفتح الدولاب لتختار لي ملابس لاغير لبس المدرسه استغربت منها لانني بالعاده انا من يجلب لي ملابسي
فقالت ابنتي لقد جااك عريس وهو ولد عمك فهد قلت بصوت عالي لا لا اريد الزواج اريد ان استمر بدراستي
تقول لي هذا الافضل لكي وهو متعلم وسوف تسعدين بالزواج منه اناشاءالله بكيت لمدة تقل عن ساعه ومن ثم مشى اليوم كالعاده
و بدات احس بنظرات اخواني ويقولون مبروك ويقولون فيما بينهم انها سعيده بهذا الخبر وتريد الزواج
ولكن كلامهم لم يكن صحيح انا صحيح صامته ولاكنني لااقصد انني موافقه او سعيده ولكن انا مصدومه بالخبر
ولا ادري بمااذا اعلق عنه لانني وقتها لااعرف مامعنى الزواج كنت طفله لم تبلغ بعد فقالت ماما لاهل العريس ان ابنتنا لم تبلغ بعد
فقالو لها انها مثل ابنتنا وسوف نهتم بها ونحن ليس بالغرب بل اعمامها ولاتخافي عليها سوف نكبرها مثل أبنتنا فغيرت رايها ماما من رفض الى موافقه
ابن عمي ليس بنفس البلاد التي انا فيها بل ببلاد اخرى فسالت ماما عن موضوع السفر فقالت لاتقلقي سوف نسافر لبلده لكي نعقد لكم وتصبحون زوجا وزوجه
ونحتفل بالزواج لان يوجد في بلده كثير من الاهل والاقارب واحتفالنا بالزواج هناك افضل بكثير من هنا قلت لها وبعدها قالت خلاص سوف نرجع
قلت لها وانا قالت وانتي ياحبيبتي ستكونين زوجه لرجل ويجب ان تجلسي عنده بنفس البلد التي يريد صرخت وبخوف هل تقصدين انكم سوف
تتركونني وانتم ستسافرون قالت نعم بكيت وقلت لا اريد ان ارجع معكم قالت ماما لكي اكتفي من البكاء خلاص
لن تبقي لوحدك وسوف ناخذكي معنا بعد الزواج لاتخافي بدات احس بالارتياح
وبدات الايام تجري فقررت ماما ان تبداء بشراء الملابس وكل مااتحتاجه العروس في ليلة زواجها لان الزواج بالعطله الكبيره
ولم يبقى سوى شهريين او ثلاث شهور ففرحت عندما تقول لي امي اختاري كل اللي تبينه ولا تترددي بماء انني كنت صغيره فرحت
كنت اعتقد ان الزواج متعه وشراء كل مااريد من ملابس ومجوهرات واحذيه وكل مااريد وسوف يحتفلون بي
وسأكون الاميره بهذا الزواج فمرت الايام ونحن لانفارق ابدا السوق كل يوم نذهب لشراء كل ماايلزمني في يوم كهاذا وفجاه جاء خبر
بأن جدتي ام ابي تريد تزويج احفادها لانها تخشى ان لاتراهم متزوجون وهي على قيد الحياه فقررت ان تزوج ثلاثه من اولاد عمي لبنات عمي
وانا من ظمنهم واختارت ايضا ان تزوج اخي الاكبر وهو في الثانيه ثانوي اسمه سامر لابنة عمه منى بحكم القرابه وهي اخت خطيبي وزوجي مستقبليأ
بالبدايه رفض اخي بحجة انه لسى لايفكر بالزواج وانه يريد ان يكمل تعليمه ويشتغل ثم يتزوج ولكن ابي قوي الشخصيه ومتمسك للعادات والتقاليد
وانه عيب ان ترد ابنة عمك وانه لايجب ان يتزوجها غيرك بعد اصرار عليه وتكلمه جدتي لكي يوافق ثم وافق وانا متاكده بانه لم يوافق برغبة منه
بل لكي يرضي من حوله وجاء يوم مفاجى ياتينا بخبر وفاة جدتي التي تنسق للزواج لتراه وهااهي ذهبت ولم ترى شياْْ فكان يوما حزين
ملي بالصراخ والضجيج هنا من يبكي وهنا من يدعي وهنا من يهدي من حزنهم فعدت الايام ومر شهر على وفاة جدتي رحمها الله وسكنها في جناته
فقررو ابنأها بان يحتفلون بالزواج من دون تاخيره لانها لو كانت هنا لن ترضى بتاجيله يوم واحد وسافرنا لكي نحتفل بالزواج
ببلادنا عند ابن عمي وخطيبي فهد ولما وصلنا وبعد يوم من الراحه كنت متشوقه لرويته لانني لا اعرفه ابد بحكم البعد
وصغر سني لم ااكن اتذكره ابدا لم اسال عن عمره بل قالو شاب وبعد ان حاولت ان اراه اخبرتني اخته بانه مو موجود وانه يكمل دراسته
وسوف ياتي بعد يومين فقلت لنفسي لابد وانه وسيم ومتعلم وحنون لاني لااسمع عنه الا الخير
فقلت لنفسي :يابنت اصبري وبلاش عجله وبعد يومين بتشوفينه اناشاءالله وبعد يومين لم اسال متى سياتي لانني خجوله جدا
وتفاجات بان ابي يقول اليوم سوف نذهب عند عمكم ولم يقول لان خطيبي سوف ياتي بعد انها دراسته ولكنني عرفت انا ذالك
فذهبنا لهم وليتني لم اذهب فقد جلست طوال تلك الليله وانا مصدومة اقول في نفسي لا هذا اكيد اخوه مو خطيبي يارب يكوون مو هو.
اتمنى تكون نالت اعجابكم وانشالله انزل البارت الثاني لو شفت منكم تفاعل يعني كل واحد يدخل لازم يرد ترى تعبت فيها كثير