من مجرة الأنسان وعبر نهر الوجدان
وتزامن فصول النسيان
وشلال مشاعر لا ينضب
هناك هضبة تمرح بها شتى الأحاسيس شتاءا وخريفا وربيعا وصيفا
كل فصل له حكاية وجو مشاغب
من قوس قزح الشعور هنا البطل هو الاحساس
ومدى ترجمان ذالك النبيل مع ثنايا أربع الفصول
ربيع الاحساس
تدفق ندى الأحساس وتجدد عبق النبض وأزهار منثورة
عند بوابة السعادة ونضارة تكسو الجلد
لا مجال للحديث فقط همسات ربيعية تملك صك الحيوية
خريف الاحساس
هنا النقيض تماما جمود أصفر عند رصيف الأنتظار
ومشاعر متسائلة وحائرة لها ترانيم خريفية
وسقوط ورقة العمر ذابلة وعاطفة مهاجرة
ولملمة ما تبقى منها وأوراق تبحث عن شجرة الأحتواء
صيفا الاحساس
مرونة وسيولة توفرها قافلة الملامح
وأجتياح عدة زوابع وتعاقب مدى الحواجز
ومصايف تزدحم بها الأرواح هربا أم أشتياقا
لكن من المؤكد هي شحنة أضافية
تضاف للعاطفة السامية
شتاء الاحساس
عاصفة ثلجية تكسر زجاج النفس
وبرد قارس يطفو على مدن البوح
ولا بد من مدفأة لسكن الروح
وأستشعار شاعري بين الأماكن
وثنايا روايات الليالي الباردة
تبقى الاحاسيس أغلى ما نملكه
ولغة تواصل بين الحواس وأنعكاس على ملامح البشرية
وزاد يضاف إلى أجندة النبض
لها مسارات وميول وأتجاهات
تعريف يملكه كل أنسان ويزواله بأستمرار
وتبقى الاحاسيس في وهج الفصول هي الأكثر سحرا وغموض
احاسيس وفصول سطرتها لكم من منبع الوجدان تحرسها تيارات مد وجز