وصف المرصد العمالي ظروف 230 موظفا تم الاستغناء عن خدماتهم في إطار عمليات خصخصة “سلطة الطيران المدني” الذي تم بموجبه نقل إدارة مطار الملكة علياء إلى أحدى الشركات الفرنسية بـ ” الصعبة”.
وأشار المرصد في بيان صدر عنه الخميس ان الموظفين فقدوا عملهم إما عن طريق الاستيداع أو بمكافئة بسيطة ، أو من خلال برنامج التقاعد المبكر في مؤسسة الضمان الاجتماعي، وبرواتب بسيطة لا تكفي لتغطية نفقات الحياة اليومية، الى جانب أن العديد منهم تم الاستغناء عنهم بدون اية استحقاقات تقاعدية.
واكد البيان تعرض الموظفين للتهديدات من قبل القائمين على مشروع الخصخصة بعد رفضهم التوقيع على عقود العمل الجديدة مع الشركة الجديدة قبل عدة سنوات تتمثل بالنقل الى اقصى الشمال او الجنوب في حال عدم التوقيع .
وكشف البيان عن عدم التزام الشركة المشغلة بالاتفاقية الموقعة بينها وبين السلطة والجهات الحكومية والتي تنص على أن يتم الاستغناء خلال خمسة سنوات حيث مورست الضغوطات وسياسة التطفيش لهؤلاء الموظفين لإجبارهم على ترك العمل .