ما أصعب أن تكون حياتك مجرد مجموعة أحزان تحيط بك من كل جانب تجدها أينما اتجهت
............ ......... ........... ............
نعم ما أصعب أن تجد الناس ينظرون إليك وكأنك أنت عنوان أحزانهم ...
من أراد أن يحزن ينظر إليك فيحزن ...
من أراد أن يتألم ينظر إليك فيتألم ...
وكأنك أصبحت تمثال لأحزان الناس من حولك ...
الحزن الذي يخنق الأنفاس ربما أنت أصبحت عنوان لأحزان العالم من حولك[/color] ...
............ ......... ........... ...........
الحزن الذي قتل البسمة على شفتيك
الحزن الذي يودع الفرح بالدموع
الحزن الذي أدمى قلبه بالألم
الحزن الذي يقول لدموعك لا تتوقفي
الحزن على حب يضيع منك
الحزن على أفكارك التي تعطلت داخل عقلك
الحزن على عينيك التي تنهمر دموعا لكل كلمة ألم
الحزن على الغربة التي تدمرك وأنت بين أهلك
الحزن على الوحدة التي عشت معها سنين
الحزن على ما تلاقيه من أهل من تحب
الحزن على الألم وفراق أحبابك
الحزن على الأمل الذي لم يتحقق
الحزن على أنفاسك وهمساتك وحروفك التي لم تجد من يفهمها
الحزن وكأنك طفل فاقد أبويه في وقت واحد
]............ ......... ........... ............
أحزان تتوالى وهموم تسكن في الوريد
هل أصبح الحزن وجوه عدة في زمن الحزن هذا الذي نعيشه ...؟
هل أصبحت سلعة الحزن مرغوبة إلى هذه الدرجة لدى سكان هذه البسيطة...؟
لماذا نرى الحزن في وجوه الأطفال قبل الكبار ...؟ والشباب قبل الشيوخ ...؟
ألهذه الدرجة تمكن غول الحزن من أفتراس مشاعرنا ...؟
ألهذه الدرجة تمكن غول الحزن من أفتراس مشاعرنا ...؟
لماذا حتى الضحكات التي تخرج من أفواهنا تكون مغلفة بالحزن ...؟
أيوجد مخلوق تنبض عروقه بالحياة يستطيع القول بأنه ليس حزيـــن ...؟
أو أنه لم تمر به حالات حزن وألم...؟
............ ......... ............ ...........
إلى أي درجه بلغ الحـــزن بنا...؟
هـــل لأحزاننـــا نهايــة...؟
(( ويسخــر من الجـروح كـل من لا يعـرف الحـزن ))
mn8ol
hala 3ame