لا بد أن يهتم السياسي العربي بما يحدث الآن من نشاط متزايد لتنظيم القاعدة في اليمن.
هذا النشاط يترجم سياسة جديدة يتبناها أيمن الظواهري الوريث الطبيعي لأسامة بن لادن في قيادة التنظيم.
وتهدف رؤية الظواهري الجديدة إلى تحقيق 3 أهداف رئيسية في المستقبل القريب:
1- نقل حركة الجهاد من دول «الخارج» مثل أفغانستان وباكستان إلى دول «الداخل» مثل مصر ودول الخليج العربي واليمن.
2- بدء التنظيم في التحول من حركة جهاد قائمة بالدرجة الأولى على «الجهاد بالنفس» إلى إعلاء دور الدعوة السياسية لنشاط وأفكار التنظيم.
3- محاولة استثمار حركة ثورات الربيع العربي وتحويل حركة الشارع من التظاهر والاحتجاج السلمي إلى الجهاد بالمال والنفس بشكل منظم تحت قيادة «القاعدة» أو فصائل موالية لها.
ولعل أكبر دليل على هذا، هو الأنشطة الأخيرة والعمليات المؤثرة التي قام بها البعض من أنصار «القاعدة» في منطقة «أبين» في اليمن وفي منطقة الحدود الفلسطينية المصرية داخل نطاق سيناء المصرية.
ويمكن فقط فهم هذا النوع من الأعمال ثم البيانات الصادرة منها على أنها محاولة لزرع جذور وأسس تنظيمية وخلق جمهور من الموالين لتنظيم القاعدة في هذه المناطق.
ويبدو واضحا أن فلسفة الدكتور أيمن الظواهري الجديدة القديمة والتي طالما مال إليها هي ألا ينحسر نشاط «القاعدة» الجهادي في أفغانستان فحسب، لأن «الخطر الأكبر» على حد قوله «يكمن في العالم العربي وأنظمته التي يتعين إسقاطها».
الأزمة التي سيواجهها العقل المعتدل في العالم العربي، أننا أمام ظاهرة محاولة تنظيم عنفي مثل «القاعدة» يريد امتطاء صهوة جواد ثورة سلمية مثل الربيع العربي.
هذه الأزمة سوف تعقّد أي تقدم حقيقي لثورات الربيع العربي، وقد تقوم باختطافها نحو دروب ومسالك العنف العبثي الذي قد يحول هذه الثورات إلى فوضى.
من هنا يتعين على أصحاب ثورات الربيع العربي أن ينتبهوا إلى محاولة الاختطاف الجديدة التي يقودها العنف الآتي من أفغانستان.
هذا النشاط يترجم سياسة جديدة يتبناها أيمن الظواهري الوريث الطبيعي لأسامة بن لادن في قيادة التنظيم.
وتهدف رؤية الظواهري الجديدة إلى تحقيق 3 أهداف رئيسية في المستقبل القريب:
1- نقل حركة الجهاد من دول «الخارج» مثل أفغانستان وباكستان إلى دول «الداخل» مثل مصر ودول الخليج العربي واليمن.
2- بدء التنظيم في التحول من حركة جهاد قائمة بالدرجة الأولى على «الجهاد بالنفس» إلى إعلاء دور الدعوة السياسية لنشاط وأفكار التنظيم.
3- محاولة استثمار حركة ثورات الربيع العربي وتحويل حركة الشارع من التظاهر والاحتجاج السلمي إلى الجهاد بالمال والنفس بشكل منظم تحت قيادة «القاعدة» أو فصائل موالية لها.
ولعل أكبر دليل على هذا، هو الأنشطة الأخيرة والعمليات المؤثرة التي قام بها البعض من أنصار «القاعدة» في منطقة «أبين» في اليمن وفي منطقة الحدود الفلسطينية المصرية داخل نطاق سيناء المصرية.
ويمكن فقط فهم هذا النوع من الأعمال ثم البيانات الصادرة منها على أنها محاولة لزرع جذور وأسس تنظيمية وخلق جمهور من الموالين لتنظيم القاعدة في هذه المناطق.
ويبدو واضحا أن فلسفة الدكتور أيمن الظواهري الجديدة القديمة والتي طالما مال إليها هي ألا ينحسر نشاط «القاعدة» الجهادي في أفغانستان فحسب، لأن «الخطر الأكبر» على حد قوله «يكمن في العالم العربي وأنظمته التي يتعين إسقاطها».
الأزمة التي سيواجهها العقل المعتدل في العالم العربي، أننا أمام ظاهرة محاولة تنظيم عنفي مثل «القاعدة» يريد امتطاء صهوة جواد ثورة سلمية مثل الربيع العربي.
هذه الأزمة سوف تعقّد أي تقدم حقيقي لثورات الربيع العربي، وقد تقوم باختطافها نحو دروب ومسالك العنف العبثي الذي قد يحول هذه الثورات إلى فوضى.
من هنا يتعين على أصحاب ثورات الربيع العربي أن ينتبهوا إلى محاولة الاختطاف الجديدة التي يقودها العنف الآتي من أفغانستان.