بدا العاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الاونروا ” إضرابا مفتوحا عن العمل في كافة مرافق الوكالة صباح الأحد، ولحين الاستجابة لمطالبهم بزيادة رواتبهم وتحسين ظروفهم المعيشية .
وشمل الإضراب 98 بالمائة من مرافق الوكالة ومراكزها، فيما لم يلتزم كبار الموظفين بالإضراب، ويطالب العاملون بزيادة رواتبهم بواقع مائة دينار على الراتب الأساسي بعد أن تأكلت رواتبهم مقارنة برواتب العاملين في القطاع الحكومي.
وانتقدت لجان العاملين “المعلمين – الخدمات – العمال – الرئاسة العامة” في بيان صادر عنها تأخر الوكالة في إصدار نتائج المسح المقرر أن تتم بناء عليه إعادة هيكلة رواتب العاملين.
وجاء إعلان الإضراب بعد جملة من الخطوات التصيدية التي بدأت بالتوقف عن العمل لساعتين تلاه توقف ليوم كامل، واكد البيان على أن الإضراب جاء نتيجة تجاهل ألإدارة لمطالب العاملين وعدم العمل على حلها.
وأشار الناطق باسم العاملين طلعت أبو عثمان إلى وساطة تقوم بها دائرة الشؤون الفلسطينية إضافة إلى اتحاد العاملين في الاونروا من اجل التوصل إلى اتفاق.
الاونروا من جهتها أكدت على التزامها بمناقشة مطالب العاملين ، ودعت في بيان صادر عنها الخميس اتحاد العاملين للتوقف عن أي إجراء نقابي تصعيدي يتعلق بنزاع العمل على اعتبار أن الإجراء سيؤثر سلبا على مستوى الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.