تتواصل المفاوضات بين لجان العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” وإدارة الوكالة لحل مشكلة الإضراب الذي دخل الأربعاء يومه الرابع، وتتمسك لجان العاملين بمطلب زيادة 100 دينار على الرواتب، فيما تصر الوكالة على تجزئة الزيادة بواقع 5 بالمائة مطلع الشهر القادم و 10 بالمائة مطلع العام المقبل.
وتجري الأربعاء مفاوضات برعاية وزارة الخارجية، بهدف الوصول إلى حل ينتهي الإضراب، حيث من المقرر أن ترد إدارة الاونروا على الاقتراح المقدم ظهر الأربعاء، والقاضي بزيادة الرواتب بواقع 50 دينار باثر رجعي اعتبارا من مطلع كانون ثاني الماضي، وجدولة 50 دينار على الاشهر القادمة ، حسب مصادر.
وفشلت المفاوضات التي عقدت الاثنين بين اللجان والإدارة، كما لم تصل المفاوضات التي تعقد برعاية دائرة الشؤون الفلسطينية إلى نتيجة حتى اللحظة.
وخلف الإضراب الذي شمل جميع القطاعات جملة من الإضراب على واقع المخيمات ابرزها تراكم النفايات، ما دفع ناشطون في المخيمات لتنفيذ حملات تنظيف، فيما تعكف دائرة الشؤون الفلسطينية على وضع مقترحات وحلول للتعامل مع الإضراب في حال تواصل.
ويلاقي الإضراب تعاطفا من فبل سكان المخيمات الذين يرون مطالب العاملين شرعية في ظل الارتفاع المتزايد للأسعار.
اللجان وتلافيا لغضب الشعبي طلبت من سكان المخيمات تحمل الإضراب والعمل على إنجاحه، للوقوف في وجه سياسيات الاونروا التي تستهدف الخدمات، تحت ذريعة الأزمة المالية.
.
.
.
.