الاصلاح نيوز- خاص- مبارك حماد/اكد رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي عدم علاقة جماعة الاخوان المسلمين في الأردن بما حدث مؤخرا من اعتصام لأبناء الجالية الأردنية بالقاهرة، نافيا كل الادعاءات التي تشير الى أن اخوان الاردن وبالتعاون مع اخوان مصر يقومون بتحريك الاردنيين في مصر لإعدادهم كمعارضة خارجية تطالب بما لا تستطيع المعارضة الداخلية المطالبة به.
وتابع ان مغتربي الأردن لهم الحق في المطالبة بالاصلاح داخل بلادهم، دون التعدي على النظام او المطالبة باسقاطه، وان الاردنيون في الداخل والخارج يريدون اصلاح النظام فقط، مشيرا الى ان السفارات الاردنية هي المسؤولة عن مثل هذه الاعتصامات، لعدم استجابتها لمطالب الاردنيين بالاصلاح.
وقال لـ”الاصلاح” : “لو كان لنا اي مطالب اخرى، كنا سنطالب بها في الأردن ومن وسط البلد تحديدا، وليس من خارجها، لكن ما نريده هو الاصلاح، وهو ما يريده كل الاردنيين”.
وحول الافراج عن معتقلي “الطفيلة والرابع” امس الاحد، اكد بني ارشيد ان خطوة الاعتقال منذ البداية كانت خطوة حمقاء، فما الذي استفادت منه الدولة الاردنية من اعتقال الاحرار وتعذيبهم، موضحا ان المقاربة الامنية ما زالت هي التي تحكم البلد، وان اعتقال النشطاء من شأنه كسر ارادة الاصلاح وتخويف الشعب الاردني، وهو ما لن يحصل اطلاقا، على حد تعبيره.
من جانب آخر، بين رئيس حملة “ذبحتونا” الدكتور فاخر دعاس ان الافراج عن معتقلي الحراك جاء نتيجة الضغط الشعبي الكبير، منوها الى ان الابقاء عن 9 معتقلين في السجون بسبب قضايا جنائية لا علاقة للحراك بها، وانه في حال تبين عكس ذلك، سيعمل الحراك على المطالبة بالافراج عنهم كبقية المعتقلين الذين افرج عنهم امس الاحد.