ذكر تقرر لصحيفة الاندبندنت اللندنية، أن محاولات الحكومة،البريطانية لترحيل،القيادي الإسلامي الأردني أبو قتادة،ظهرت أكثر هشاشة ،الليلة الماضية، خاصة مع وجود ادعاءات جديدة حول التعذيب في الأردن.
وأشار التقرير إلى تعرض بعض المتظاهرين المطالبين بالإصلاح للضرب الذي وصفه بـ“الوحشي“، بالرغم من التأكيدات الحكومية بعدم استخدام التعذيب.
ونقلت الصحيفة عن الناشط عبد الله محادين أحد المفرج عنهم على خلفية أحداث الرابع، - واحدة من المحتجين تأكيده لتعرضه للتعذيب والإهانات الجنسية أثناء التحقيق.
وأكد نائب مدير،أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة هيومن رايتس ووتش.أن الادعاءات الجديدة حول التعذيب في الأردن يمثل مشكلة حقيقية في ملف ترحيل أبي قتادة.
كما أوضح الباحث الأول في قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس” كريستوف ويلكي، الذي أمضى سبع سنوات في الأردن، أن الأردن ما يزال يعاني من مشكلة التعذيب والإفلات من العقاب، إلا انه أشار إلى أن التعذيبي لم يعد كما كان منذ خمس سنوات.
فيما نفى الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب وجود أي نوع من التعذيب في مراكز الإصلاح والتأهيل، مؤكدا ان كل ما ورد من إفادات حول تعذيب موقوفي الرابع محض افتراء، ومحاولة لتشويه صورة الأردن.
كما أكدت الحكومة الأردنية أكثر من مرة على العدالة التي يتمتع بها القضاء الأردني في محاكمة جميع المواطنين على أراضيها.
وأشارت الاندبندنت إلى بيان تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا الذي عرض على الحكومة البريطانية مقايضة حياة أحد الرهائن البريطان مقابل إطلاق سراح أبي قتادة.
وحذر التنظيم من استمرار الحكومة في محاولاتها لترحيل أبي قتادة إلى الأردن.
للاطلاع على تقرير الاندبندنت: هنــــــــا