،أكدت الناطقة الإعلامية لوزارة الخارجية صباح الرافعي أن بدو سيناء أخلوا سبيل 10 سائقين أردنيين كانوا يحتجزونهم في منطقة وادي اليسير الواقعة بين ميناء نويبع وصحراء النقب.
وأضافت أن من أسمتهم بـ”الخاطفين” زعموا أن السلطات الأردنية تحتجز أحد الأشخاص ينتمي الى جماعتهم، وهو الأمر الذي لم يتم التأكد منه.
وقالت الرافعي إن المحتجزين الأردنيين كانوا من ضمن 20 سائقا من جنسيات سورية وعراقية ومصرية.
وكانت مصادر مطلعة أكدت احتجاز بدو سيناء لـ10 سائقين أردنيين كرهائن، على خلفية، وحسب زعم البدو، قيام السلطات الأردنية باعتقال أحد الأشخاص الذي ينتمي لقبيلتهم أثناء دخوله الأردن.
وكان القنصل المصري في العقبة محمد عليوة أكد في اتصال هاتفي مع “الغد” أن هناك اتصالات مكثفة بين الجانبين الأردني والمصري لفك حجز الرهائن الأردنيين في مصر ومتابعة قضية المعتقل المصري، مشيراً إلى أن اليومين المقبلين سيشهدان انتهاء الأزمة.
ونقلت مواقع إلكترونية مصرية عن بدو سيناء أن “اعتقال السلطات الأردنية لمصري يدعى سرحان ذارع شكل مفاجأة وصدمة كبيرة لدى أقربائه وأصدقائه بسيناء، وهو الأمر الذي لم تتقبله قبيلة “الترابين” التي ينتمي إليها، خاصة وأن أقرب وأهم أصدقاء المعتقل هو الناشط البدوي المعروف سالم أبو لافي”.
كما نقلت المواقع عن أحد وجهاء قبيلة “الترابين” وهو شقيق سرحان ذارع، بأن “شقيقه اعتقل بالأردن لأسباب غير مفهومة حتى الآن”، مشيراً الى أنهم “قاموا صباح أول من أمس بقطع طريق وتير بالنقب من أجل لفت الأنظار لاعتقال شقيقه بدون أسباب.
وأكد أنهم احتجزوا عدة سيارات قادمة من الأردن ومن بينها سبع شاحنات.
