أصيب رجلا أمن يعملان في مركز حدود جابر بحروق بسيطة بعد تعرض سيارتيهما التابعتين للأمن العام للحرق إثر الاحتجاجات التي تخللها إشعال إطارات أمام المركز الحدودي من قبل أبناء احدى عشائر منطقة السرحان في المفرق، وفق مصدر أمني مسؤول من قوات البادية.
وكان غاضبون أغلقوا الطريق الدولي المؤدية إلى مركز حدود جابر في محافظة المفرق أمس، احتجاجاً على عدم منح الحكومة رخصة موافقة لإنشاء شركة تخليص باسم أهالي بلدة السرحان.
ووفق المحتجين الذين توقفوا قرب باب المركز الحدودي، فإن مطالبات كانت تكررت من جهتهم للحكومة بمنحهم رخصا لإنشاء شركات تخليص منذ ما يقارب الشهرين بدون رد أو موافقة، في الوقت الذي توجد فيه شركات تخليص كبرى لأشخاص من خارج المنطقة يعملون في الحدود منذ أعوام، وباحتكار بدون أن يستفيد أهالي بلدة السرحان من تشغيل الأيدي العاملة لديهم.
ويعتمد أهالي بلدة السرحان على التجارة في رزقهم بحكم القرب الجغرافي من الحدود السورية وذلك من خلال تبادل نقل البضائع.
وكان المحتجون أضرموا النيران بإطارات وسط شارعين أمام المركز الحدودي للمسافرين، ما أربك حركة المسافرين في المركز دام قرابة خمس ساعات بدأت منذ الساعة السادسة من صباح أمس.
وكانت الحكومة ارسلت وفدا رسميا الى الحدود للالتقاء بشيوخ العشائر، حيث تم الاتفاق على تلبية مطالبهم بإصدار موافقة خطية على منحهم رخصا لإنشاء شركات تخليص بإسم أهالي المنطقة، ما أعاد الأمور إلى مجراها الطبيعي بعد فتح الطريق أمام القاصدين للمركز الحدودي.