أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الأرجلية.. صديقة حواء في مراسيم الحزن والفرح

الاصلاح نيوز- مروة بني هذيل/ تطورت علاقة المرأة مع الارجيلة في الاونة الاخيرة، في الاردن وفي عمان تحديداً..فصار من الطبيعي جدا رؤية فتاة تجلس وتدخن ال



24-05-2012 11:00 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الاصلاح نيوز- مروة بني هذيل/

images60تطورت علاقة المرأة مع الارجيلة في الاونة الاخيرة، في الاردن وفي عمان تحديداً..فصار من الطبيعي جدا رؤية فتاة تجلس وتدخن الارجيلة في أحد المقاهي، وأصبح مشهدا مألوفاً في،نمط الحياة المحلية للفتيات المراهقات وسيدات المجتمع، في الوقت الذي كان مقتصرا في السابق على الرجال.

الارجيلة هي الحرية.. وضررها هو ضريبة الحرية
تعتبر الثلاثينية ليلى عوّاد بأن، ظاهر تدخين الأرجيلة انتشرت بشكل كبير بين الشبان في السنتين الأخيرتين في الأردن، غير أن اللافت بحسب ملاحظتها هو انتشار تدخين الأرجيلة بين الفتيات والنساء اللواتي أصبحن يزاحمن الرجال في المقاهي المنتشرة في العديد من المناطق لاسيما في غرب العاصمة عمان، تقول:”، “أنا أدخن الأرجيلة لأن ذلك يشعرني بحريتي التي سلبتها من العادات والتقاليد في الاردن، قد يكون هناك بعض الضرر الصحي لكن هذه ضريبة الشعور بالحرية، ففي نهاية كل أسبوع اجتمع انا وصديقاتي في احد المقاهي لنتبادل الاحاديث، ونشيتم رائحة معسل الارجيلة المنتعش بالحرية.”

كل ممنوع مرغوب
” كل ممنوع مرغوب” وفق العشرينية مرام حمدان التي فرضت عليها قيود المجتمع التمرد بطريقتها، فكانت الارجيلة هي سلاحها في محاربة ضغوط الواقع وفرض تمردها عليه، تقول:” متنفسي الوحيد من ضغوطات الناس والمجتمع.. هو الارجيلة، وانطلاقاً من مبدأ كل ممنوع مرغوب، فقد رغبت تدخين الارجيلة والسجائر الممنوعة، فأنا،انتمي إلى عائلة محافظة لا ترضى أبدا بتدخين السجائر أو الأراجيل للفتاة في المنزل أو خارجه، بل ووالدياي يتوعدان بالعقاب الشديد اذا ما شاهداني امسك السيجارة او الارجيلة، ،لهذا أصبحت أذهب إلى منزل صديقاتي للتدخين والتنفيس عن ذلك الضغط، إلى أن أصبحت متعلقة بها، دون علم أهلي.”

الارجيلة تمنح الثقة والبرستيج للفتاة
تؤكد العشرينية نورة كيلاني انه لابد لها من تدخين الارجيلة ثلاث مرات في اليوم على الاقل، سواء أكان ذلك في المنزل ام في الكافيه اثناء الدوام الجامعي، تقول:” ،فالارجيلة، تعطني ثقة وبرستيجا اكثر بين باقي الزملاء والاهل، واعتبر انه من الطبيعي ان تدخن المرأة الارجيلة في ظل هذا الانفتاح الذي طال كل مجالات الحياة ، غير ان اهلي لم يمنعوني من ممارسة هذه العادة الا انهم يقدمون لي النصح والارشاد دائماً موضحين، مضار ومخاطر الارجيلة، فأرى أن في الارجيلة أجواء مسلية ومتتعة في اللقاءات بين الاهل والاصدقاء، فاذا كان هناك أشخاص يرفضون الارجيلة كظاهرة سيئة على النقيض منهم أشخاص متفهمون ويرون الأمر بمنظار الترفيه عن النفس ولا يعتقدون بوجود حرج إذا كانت الفتاة من مدخنيها.”

ارجيلة داخل المنزل فقط !!
فيما تجد الموظفة ميريان عماري متعة كبيرة في استنشاق نفس الارجيلة في الاجواء الربيعية، تقول:” اعشق السفر الذي يصاحبه التمتع بالسهر بوجود الضيف الاساسي (الارجيلة)، فأنا لست من مدمني التدخين لكن هناك اجواء خاصة تتطلب وجود الارجيلة والتمتع بلذتها، وانا على ثقة تامة ان اغلب المجتمع الاردني يتقبل ظاهرة تدخين الارجيلة للفتاة ولا يرفضها، لكنني اتساءل من تفكير بعض الاهالي الذين يسمحون بالتدخين الفتاة في البيت، ويعاقبوها ان فعلت ذلك في الخارج، فما المبدأ في هذا القرار، اذا كانت فكرة تدخين الارجيلة واحدة سواء في البيت او خارجه، وطالما اتخذ قرار التدخين بايجابية، فلماذا يخافون من نظرة المجتمع؟؟ “.

علاقة خاصة مع الارجيلة
بعدما تعودت على منظر والدتها وهي متعلقة بالارجيلة، انتقلت عدوى التدخين اليها، الطالبة فاطمة أحمد عشقت الارجيلة الى حد الجنون، وباتت لا تنام الليل دون ان تسحب انفاس من رأي الارجيلة، تقول:” منذ 4 سنوات وانا مدمنة نفس الارجيلة، الى ان باتت جزءاً اساسياً في حياتي، فأجواء البيت دائماً مرنه في هذا الموضوع، ولا يوجد اي مانع عند امي واخوتي ان ادخن الارجيلة في احدى المقاهي معهم، وفي المنزل اكون بكامل اريحيتي في علاقتي الخاصة مع الارجيلة، لكن وصايا امي تلازمني باستمرار في التخفيف من التدخين لما له من اضرار صحية.”

حرية شخصية
4278301244839906-222x300بينما تفضل أماني صويص تدخين السجائر بدلاً من الارجيلة، وتعتبر ان من يدخن لا يستطيع ان يستطعم بنكهة الارجيلة أيّا كانت، تقول:” اشعر بدوخة وغثيان حين ادخن الارجيلة، في حين اشعر بالراحة النفسية عند تدخين السجائر، خاصة تلك التي تحمل نكهة النعناع، واحتاج السيجارة عادةً بعد تناول الطعام، وقبل النوم، وايضاً لها رونقها في اجواء الرحلات والتجمعات النسائية، فاجدني ادخن دون وعي، ومن ناحية اخرى، ارى رفض المجتمع للمدخنة دائماً، لكن هذا الامر لا يهمني طالما أنا مقتنعة بنفسي، واهلي على علم ودراية بكل تصرفاتي، فالامر سواء في تدخين السجائر او الارجيلة يعود الى الحرية الشخصية.”

السر في الرائحة الزكية للارجيلة
،تشير أمل بركات (19 عاما) الى ان الأرجيلة انتشرت بشكل كبير بين كل الفئات والأعمار وليس فقط الفتيات، حيث كان استخدام الأرجيلة قبل سنوات قليلة في المناطق الشعبية والكوفي شوبات مقتصرا على بعض الفئات ولا يستطيع طلبها الا من يتجاوز السن القانوني. تضيف:” اما الان أصبحت حتى النساء في المولات والمطاعم وغيرهما يشربن الأرجيلة ، غير الاراجيل التي تشكل قطعاً هامة من ديكور المنزل، وهذا هو الحال في بيتنا، لكن اختي الكبرى تعشق ما يصاحب دخان الارجيلة من رائحة زكية أحيانا تكون مختلطة بالفواكه او النعناع وغيرهما، وتقوم بتشغيلها اثناء خروج والداي من المنزل، فاهلي لا يتقبلون فكرة التدخين للفتاة نهائياً.”

الارجيلة صديقة وقت الضيق
عندما تشعر الخمسينية وفاء النابلسي بالاكتئاب والحزن، لا تجد أمامها صديقاً الا الارجيلة لمواساتها، تقول:” ترملت منذ 5 سنوات، وابنائي الثلاث متزوجون ومستقرون في بيوتهم، ولا ارهم الى في ايام العطل والمناسبات، واغلب اوقاتي اقضيها مع الجيران والصديقات اللواتي يعشن نفس حياتي، لكن عندما تضيق ابواب الدنيا على صدري، لا استطع ان ابوح بمشاعري لا لقريب ولا لبعيد، فكل ما افعله كي اخرج طاقة الحزن السلبية من اعماقي، اقوم باشعال رأس ارجيلة واسخره لتفريغ حزني وقهري من قسوة الوحدة والليالي، فالارجيلة هي صديقتي في ضيقي.”

التدخين يسيء لانوثة المرأة الشرقية
في حين يعتبر اغلب المجتمع الاردني ظاهرة تدخين المراة أمر طبيعي، الا انه ما زال يوجد عند بعضهم تعصب ضد هذه الفكرة، لكن بوجهة نظر مختلفة، كمل يعتبر الموظف أيمن قشطة بأن تدخين المراة سواء للسجائر او الارجيلة فيه تقليد اعمى للرجل، يضيف:” لا اعتقد ان من صفات المرأة الشرقية الرقيقة ان يصاحبها سيجار في يدها، بل هي تستحق ان تستبدل تلك الافة بوردة حمراء تليق بانوثتها ونعومتها، فالتدخين يسيء لانوثة المرأة، كما يؤثر على صحتها فهي أم وتجنب اطفالاً وترضعهم، لذا يفترض ان تحافظ المراة العربية والاسلامية على اناقتها الداخلية والخارجية لتكون قدوة لجيلها القادم.”


كادر1:

الدكتور حسين خزاعي استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقة يقول: إن تدخين المرأة للأرجيلة “ظاهرة دخيلة جدا” ويعزي اسبابها الى التقليد الاعمى واصبحت نوعا من انواع الحرية واثبات الذات واثبات الوجود بالنسبة لها ، ويضيف خزاعي اننا بحاجة لحث الفتاة على عدم التدخين بسبب تأثيره على الحمل والوليد وفيها نوع من الاسراف ومن الممكن ان يتعلمها الاولاد بسهولة فهي ظاهرة خطيرة واضرارها كبيرة جدا اذ ان كل رأس ارجيلة يعادل 16 سيجارة وأثرها يمر مباشرة الى الرئتين اضافة الى انها معدية وناقلة للامراض.


كادر 2:

يؤكد الطبيب العام الدكتور جميل القطاطشة على ان مضار تدخين الأرجيلة اكبر من مضار التدخين ويوجد فيها من 40 – 45 مادة مسرطنة ومسببة للسرطان بشكل عام ، وانها لاتتوافق مع “ستايل” السيدات وانها عادة سيئة وقد تسبب الكثير من الامراض ومشاكل التنفس والحساسية وضيق المساحة الموجودة في الرئتين للاوكسجين وناقلة للامراض ولها ان تسبب الكثير من الامراض على المدى البعيد ولن يقتصر على الرئتين ولكنها قد تصل الى بعض اعضاء الجسم، ،وهناك خطورة كبيرة على المرأة الحامل اذ من الممكن ان تسبب تشوهات خلقية للجنين جراء تدخين الارجيلة.



تواصل اضخم صحيفة الكترونية على الانترنت


http://tw-mm.org/group

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 12:38 PM