الاصلاح نيوز / اصدرت اللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة، بيانا دانت فيه المشاركة الرسمية الاردنية لمؤتمر ما يسمى “اصدقاء سوريا في اسطنبول، وجاء في البيان…
لا للتأمر على سورية ..
تابعت اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة، باستنكار واستهجان شديدين، مؤتمر أعداء سورية المنعقد في اسطنبول، ومشاركة الأردن فيه ، والذي جاء انعقاده بعد فشل المؤامرة والمتآمرين، وكرد فعل على انهيار عناصر المؤامرة على الأرض، ونجاح سورية وشعبها وجيشها وحلفائها الدوليين في إحباط المؤامرة الخارجية، وتكريس الحل السياسي السوري للازمة، وهو ما تجلى بوضوح في بيان مجلس الأمن ومبادرة الموفد الدولي “كوفي انان”.
الأمر الذي احبط وعزل قوى المؤامرة وخصوصا الطرفين الخليجي والتركي وأدواتهم، ووضعهم في أزمة وفي حالة إفلاس سياسي وميداني، ودفعهم ومن موقع الإفلاس والتوتر، لحجب مظاهر التفكك والسعي لإفشال مبادرة انان والحل السياسي.
ولا أدل على ذلك من دعوات القوى الخليجية للتسليح ومواقف”امين الجامعة” الداعي إلى التدخل المسلح تحت بند الفصل السابع.
ان مشاركة الأردن في المؤتمر المذكور تشكل سابقة خطيرة جدا تهدد سلامة الأمن الوطني الأردني، وتقوض المصالح المباشرة للدولة والشعب الأردني، فضلا عن تناقضها مع ميثاق الجامعة العربية والمصالح القومية والمواثيق الدولية.
ان اللجنة الشعبية اذ تؤكد إدانتها لمؤتمر اسطنبول وما صدر عنه والأطراف المشاركة فيه، فانها تهيب بأبناء شعبنا وفعالياته الوطنية الانتباه والحذر إزاء النتائج الخطرة لانزلاق الموقف الرسمي وما ستنشأ عنه من تهديدات ومخاطر جدية، تمس سياسة الأردن واستقلاله، بالإضافة إلى انعكاسات مؤتمر اسطنبول على مصالح الشعب السوري والأمة برمتها وعلى امن المنطقة والعالم.
عاشت سوريا حرة عربية أبية مقاومة