دانت اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة.. في بيان اليوم ، استخدام الاراضي الاردنية لمناورات ما يسمى “الاسد المتأهب .
وشددت اللجنة في بيانها أن تأهب الأسد السوري لا يقل أبدا عن أسد الأطلسي – النفطي وغابة النيرات التي يشعلها منذ أيام. وان البريد السوري مغلق تماما أمام هذه الرسائل التي لم ولن تصل أبدا .
وشددت ان المهم، ان لا يكون الأردن المستهدف في كل ما يجري ليكون ساحة التصفية النهائية للقضية الفلسطينية طُعما او أداة لهذا المشروع تحت أية ذريعة كانت، ومن الاستفادة العسكرية إلى مقايضة الأزمة الاقتصادية بهذه المشاركة.
وخلصت اللجنة إلى أنه إذا كانت سورية ترفض ان تكون محطة في البريد الأطلسي – النفطي ، فالأولى ان يتذكر الأردنيون أنهم دولة ذات سيادة لا محطة بريد عند احد.
وفيما يلي النص الكامل للبيان :
بيان صادر عن اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة،
والأسد السوري متأهب ..
((في لحظة سياسية إقليمية ودولية حساسة يشهد الأردن المناورات الأمريكية النفطية التي تشارك فيها دولة العدو الصهيوني بالحرب الالكترونية ومن قواعدها في فلسطين المحتلة وسواحلها.((فمع تزايد واتساع وانكشاف الدعم الأطلسي – النفطي – الرجعي – العثماني للعصابات الإرهابية الإجرامية في سورية وللمعارضة العميلة في مجلس اسطنبول وغيره ، ومع اتساع ابتزاز هذا المعسكر لإيران ، وفي ضوء المأزق الأمريكي – الرجعي في مصر بعد سقوط النظام العميل فيها ، وفي العراق بعد انسحاب أمريكي أشبه بالهزيمة .
((ومع اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية في شرق الجزيرة العربية (السعودية ، البحرين ) ضد الهيمنة الأطلسية وسياسات القرون الوسطى.
((ومع محاولات العدو الصهيوني تجديد دوره العدواني الإقليمي ومع محاولات أطراف المعسكر المذكور ، تفجير لبنان وإخلاء طرابلس من الجيش اللبناني مقدمة لتحويلها إلى محمية أطلسية نفطية إرهابية ضد سورية ، ومع مؤشرات الانقلاب الدولي في موازين القوى العالمية مع صحوة روسيا وصعود الصين .
((في كل هذه الظروف والمعطيات، جاءت المناورات الأخيرة لتحمل أكثر من رسالة.
أولها ضد سورية ولإسناد مشروع العصابات الإرهابية الإجرامية لتمزيق سورية واستنزاف جيشها الوطني.
((وثانيها لابتزاز معسكر الممانعة العربي الاقليمي للمشاريع الأطلسية وهو المعسكر الذي يمتد من حزب الله إلى سورية إلى إيران، وبما ينعكس على الانقلاب الدولي الجديد الذي تقوده روسيا والصين.
((وثالثهما لإشغال سورية عن إعادة ضخ الحياة في الترتيبات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية عبر مشروع البينلوكس (مركز صهيوني ومحيط أردني – فلسطيني ) وثمة أجندة هنا وهناك على شكل جوائز ترضية للأطراف الصغيرة المعروفة .
((وبعد، وفي ضوء الصمود السوري وقبر المؤامرة في حلقاتها الأساسية فأن تأهب الأسد السوري لا يقل أبدا عن أسد الأطلسي – النفطي وغابة النيرات التي يشعلها منذ أيام.ومن المؤكد ان البريد السوري مغلق تماما أمام هذه الرسائل التي لم ولن تصل أبدا .
والمهم كذلك ان لا يكون بلدنا الأردن المستهدف في كل ما يجري ليكون ساحة التصفية النهائية للقضية الفلسطينية طعما او أداة لهذا المشروع تحت أية ذريعة كانت ، ومن الاستفادة العسكرية إلى مقايضة الأزمة الاقتصادية بهذه المشاركة.
((وإذا كانت سورية ترفض ان تكون محطة في البريد الأطلسي – النفطي ، فالأولى ان يتذكر الأردنيون أنهم دولة ذات سيادة لا محطة بريد عند احد.
اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة))