الاصلاح نيوز- دعت نقابة المهندسين الحكومة إلى تغليب لغة العقل والحكمة والتصرف بسعة صدر في التعامل مع الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح مبينة أن ما جرى على الدوار الرابع أمام رئاسة الوزراء من اعتداءٍ على المعتصمين المطالبين بالإفراج عن أبنائهم وزملائهم من معتقلي الحراك الشعبي وحراك مدينة الطفيلة هو تصرف مرفوض ولا يعبر عن تغليب مصلحة الوطن في التعامل مع مطالب سلمية حملها أولئك المواطنين.
ودعت النقابة في تصريح صحفي صادر عنها الحكومة للإفراج السريع عن كافة معتقلي الحراك الشعبي السابقين ومن اعتقلوا في الأحداث أمام رئاسة الوزراء وخاصة منتسبيها المعتقلين المهندس رامي سحويل والمهندس باسل الرواشدة مؤكدة ان التضييق الأمني والتعامل بهذه الطريقة القمعية مع المعتصمين السلميين سيوسع من بقعة الاحتجاج ولن يحل المشكلة.
وجددت النقابة دعوتها الحكومة للإسراع في الإصلاح السياسي والاستجابة للمطالب الشعبية وإنهاء حالة الاحتقان السائدة التي لا تخدم إلا المتربصين بهذا الوطن مبينة أن احترام المواطنين وحقوقهم في التعبير عن رأيهم وطرح مطالبهم السياسية والاجتماعية هو حق كفله الدستور ولا يجوز الاعتداء عليه.