رفضت نساء حملة أمي أردنية وجنسيتها حق لي تصريحات رئيس الوزراء عون الخصاونة الأخيرة غير الداعمة لحقوقهن وذلك في اعتصام نفذنه صباح الأحد قبال دار رئاسة الوزراء.
واعتبرت النساء اعتصامهن بالرسالة الرفضة والدافعة لهن ليكن في الميدان واحتجاجا على تصريحات الرئيس وما يعتبرونه من رمزية كونه كان قاضيا في محكمة دولية.
ويرى العشرات من المشاركين في الاعتصام أنه يأتي في وقت تعمدت الحكومة على تغييب قضيتهم الحقوقية فضلا عن احتجاجهن على ما وصفوه بالتلفيق الذي ابدته الحكومة خلال ردها مؤخرا أمام اللجنة الأممية المعنية باتفاقية القضاء على سائر اشكال تمييز ضد المرأة بسيداو” والتي اعتبرت أنه تم منح الأردنيات الحقوق المدنية والجنسية في وقت قريب.
وكانت منسقة حملة أمي أردنية، الناشطة نعمة الحباشنة والتي شاركت مؤخرا في جنيف ضمن وفد المنظمات الحقوقية في تقرير الظل، اعتبرت أن الوفد الحكومي حاد عن الحقيقة بوصفه أن أوضاع المرأة بأحسن أحوالها وبأنها أي النساء المتزوجات من غير الأردنيين حصلن على حقوقهن المدنية وبقية الجنسية.
واضافت لعمان نت أن الاعتصام يأتي رسالة واضحة للحكومة وممثليها في جنيف مفادها أن التبلي وعدم دقة ما نقل وينقل ما هو إلا تقليل وغبن بحق النساء ومن هنا يأتي الاعتصام الرافض لهذا السلوك الالتفاتي على عدالة القضية.
ووعدت الحباشنة بإعداد تقارير دورية دائمة عن الحملة ومستجدات القضية وتوجيهها دائما إلى اللجنة الأممية المعنية بحقوق المرأة، قائلة: “لن نصمت أبدا، فإذا كان هناك مواربة والتفاف فنحن النساء الضحايا واقفات هنا لقول الحقيقة”.