الاصلاح نيوز /
ردت الفنانة المصرية علا غانم على اتهام الفنانة اللبنانية مروى بتسريب الفيديو الذي تظهر خلاله عارية تمامًا خلال تصويرها فيلم “أحاسيس”، قائلة: “لو كان اتهامها لي بتسريب الفيديو سيخرجها من هذه الورطة فلتتهمني”.
وكانت مروى قد اتهمت علا بالوقوف وراء تسريب الفيديو، مرجعة ذلك إلى غيرة علا الشديدة منها بعد النجاحات الكبيرة وأدوار البطولة التي حصلت عليها في الفترة الماضية.
وأكدت علا -في تصريح لـmbc.net- أنها لا تشغل بالها بما تقوله الفنانة مروى، مشددة على أنها مشغولة بالعشرات من الأعمال الفنية السينمائية والدرامية.
وقالت: “لو كان اتهامها لي بتسريب الفيديو سيخرجها من هذه الورطة فلتتهمني”، لكنها أضافت “من تتهمني بالغيرة تجلس في بلدها بعد أن تركت مصر لعدم وجود أعمال تقدمها”.
من ناحية أخرى، نفت الفنانة المصرية ما تردد مؤخرًا بوسائل الإعلام عن هجرتها إلى الولايات المتحدة بسبب تصدر التيار الديني للمشهد السياسي.
وقالت علا “لن أترك مصر من أجل صعود تيار أو فصيل سياسي، فأنا لا أخشى أحدًا، لكن سأقوم بزيارة لأمريكا كي أزور أبنائي الذين يدرسون هناك فقط، فسفري ليس بداعي الهجرة، بالإضافة لتعاقدي على عدد من الأعمال الفنية”.
وردًا على رسائل التهديدات التي استلمتها في الفترة الأخيرة، قالت: “وصلتني بالفعل عدة رسائل بلغة التهديد، لكنها غير منسوبة لجماعة الإخوان المسلمين، لكن كانت بهدف الاستفزاز من قبل مجهولين، خاصة وأنني لم أدلِ بأي تصريحات ضد جماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت “كل ما نُشر في الصحافة أو بالإعلام ليس له علاقة بالصحة، وكل ما فعلته هو زيادة عدد أفراد الحراسة من أجل تأميني وحماية منزلي، بالإضافة إلى “كهربة” سور منزلي، فأنا لا أخشى هذه التهديدات”.
وأشارت إلى أن ارتداءها للملابس الجريئة في المسلسلات جاء نتيجة ضرورة درامية، وأنا سأرتدي أي ثياب تناسب الدور الذي أقوم به، سواء أكان جريئًا أو غيره، لكي أقنع الجمهور بالشخصية التي أقوم بها.
وقالت “سأرتدي المايو إذا كان الدور يتطلب ذلك، فكل الفنانات ارتدينه من قبلي، فأنا لست الأولى أو الأخيرة التي ترتدي “المايوه”، فسينما السبعينيات كانت أكثر جرأة من أدواري”.