صفوت حجازي وعلا غانم
الداعية الإسلامي صفوت حجازي ينفي دعوته الفنانين المعترضين على وصول التيارات الإسلامية إلى الحكم للهجرة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "لن يكون على أرض مصر إلا ما يرضى الله".
(دبي) قال الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي المصري إنه لم تصدر منه أي دعوات مطالبة بهجرة الفنانين المعترضين على وصول التيارات الإسلامية إلى الحكم، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "لن يكون على أرض مصر إلا ما يرضى الله".
وقال حجازي: "لست مجنونا لأقول مثل هذا الكلام، ما حدث أنه في برنامجي على قناة الناس ذكرت الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة سبحانه وتعالى: "عبدى إذا رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي محمودا، وإن لم ترضَ بما قسمته لك فوعزتي وجلالي، لأجعلنك تركض كالوحوش في البرية ولن تنال إلا ما كتبته لك وكنت عندي مذموما، ومن لم يرضَ بقضائي، فليرحل من تحت سمائي، وليبتغي ربا سواى".
وقلت في تعليقي على الحديث القدسي "إن من لا يرضى بشرع الله وحكمه فليبحث له عن أرض يعيش فيها غير أرض الله وسماء تظله غير سماء الله، ولن يكون على أرض مصر إلا ما يرضى الله".
وأضاف "لم أتحدث في برنامجي عن الفنانين والفنانات، لكنْ للأسف هناك إعلام غير مسئول يدار بأجندات خارجية يأخذ الكلام ويحرفه ويدّعي علينا الأقاويل".
كانت مجلة الكواكب القاهرية الصادرة هذا الأسبوع قد نقلت تصريحات لعدد من الفنانين، وبحسب ما ذكرت أنها ردا على تصريحات حجازي بدعوته الفنانين المعترضين على حكم الإسلاميين للهجرة خارج مصر.
وجاء رد الفنانة علا غانم بأنها لن تهاجر من مصر تحت أي ظرف لأنها بلدها التي شهدت كل ذكرياتها، قائلة "ليس من حق أي طرف أيا كانت ماهيته إجبارها على الهجرة، مؤكدة أنه في حال وصول الإسلاميين للحكم ستمارس عملها بشكل طبيعي، ولكنها ستدعوهم وقتها لعدم التشدد".
فيما قالت هند صبري إن وصول الإسلاميين للحكم لا يمثل لها هاجسا سواء في مصر أو تونس؛ لأنها تؤمن بالمدنية التي تعد أساس أي مجتمع، وبالتالي لن تهجر بلدها الأصلي تونس وكذلك مصر التي تعتبرها بلدها الثاني.
أما الفنانة نجلاء فتحي فأكدت أنها طوال عمرها لا تخشى الإخوان إطلاقا، بل بالعكس فهي تراهم جماعة عظيمة على عكس ما حاول النظام السابق تشويه صورتهم أمام المصريين.