ارتفعت فاتورة الأردن من المحروقات والطاقة إلى أكثر من النصف في عام2011 متأثرة بارتفاع أسعار البترول الخام وازدياد الاعتماد على الوقود الثقيل في توليد الكهرباء كبديل عن الغاز الذي تراجعت توريداته حوالي الثلثين.
وكان خط الغاز الناقل الرئيس للغاز الطبيعي الذي كان يسهم في توليد نحو80 بالمئة من حاجة المملكة للكهرباء قد توقف اكثر من مرة بسبب اعتداءات على الخط في الجانب المصري.
وبلغت قيمة المستوردات من المشتقات النفطية والكهرباء عام2011 حوالي 723ر3 مليار دينار مقابل430ر2 مليار دينار لعام 2010.
وبحسب بيانات التجارة الخارجية التي أصدرتها دائرة الإحصاءات العامة فإن قيمة المستوردات من البترول والطاقة الكهربائية شكلت حوالي7ر28 بالمئة من إجمالي قيمة المستوردات البالغة 994ر12 مليار دينار.
ولنهاية عام 2011 فقد بلغت قيمة المستوردات من النفط الخام 1764 مليون دينار مقابل 1357 مليون دينار لعام 2010.
وبلغت قيمة المستوردات من الديزل 834 مليون دينار مقابل 329 مليون دينار ومن الوقود الثقيل (فيول اويل) 364 مليون دينار مقابل 329 مليون دينار.
كما بلغت قيمة المستوردات من زيوت التشحيم 27 مليون دينار مقابل 24 مليون دينار والغازات النفطية 189 مليون دينار مقابل 152 مليون دينار.
ومن مادة أرواح النفط (البنزين) 283 مليون دينار مقابل 222 مليون دينار والغاز الطبيعي 63 مليون دينار مقابل 186 مليون دينار، لفترة المقارنة ذاتها.
وبلغت قيمة مستوردات المملكة من الطاقة الكهربائية 199 مليون دينار في عام 2011 مقابل 55 مليون دينار في 2010.
يذكر أن الأردن يرتبط عبر شبكة الربط الكهربائي العربية تغذيها بالفائض من الكهرباء في حين تأخذ منها إحتياجاتها من التيار.