الإصلاح نيوز- كتب خالد داود/
قرأت القائمة بتأن شديد ولعلمكم انني قسمت القائمة حسب الاختصاص ووجدت بين الاحرف خارطة فسيفسائية غريبة
وتشتمل على قنابل والغام قادرة على تفجير موقف لا تحمد عقباة والمطلوب البحث عن المستفيد ليس كتصفية حسابات بقدر المعطيات التي وصلت اليها من خلال قراءة الاسماء وشملت القائمة وتوزعت على التخصصات التالية
اولا .اللون العشائري الكبير داخل هذة القائمة فمعظم الاسماء من ابناء عائلات وعشائر لها وزنها وقادرة على التحرك للدفاع عن ابنائها
ثانيا .اللون الاقليمي والذي تصدر اخوتي من ابناء شرق الاردن الاغلبية العظمى من اجل اتهام الطرف الاخر بتسريب القائمة وخلق حالة توتر يتمناها المتربصون
ثالثا.الوجوه الاقصادية المميزة والتي كان لها الدور الاساسي بكشف ملفات الفساد والاشارة لها ومن حذروا، من الواقع المستقبلي للاردن من الناحية الاقتصادية
رابعا.مختصو الشأن المحلي والذين تابعوا القضايا الساخنة وفضحوا الواقع الاسود الذي يعيشه ابناء الاردن من خارج عمان وهم من تابع خطوات خالد شاهين من عمان الى لندن والمانيا
خامسا .مقاومو الوطن البديل وهم الذين عملوا على توعية المواطن الاردني والفلسطيني لخطورة الدور الصهيوني وعملائة في اقامة وطن بديل على حساب القضية الفلسطينية وهي من اهم القضايا المزعجة والمؤرقة للعدو واذنابه وفي زمن انتهى زمن القتل والتفجير جاء زمن القتل بطريقة اكثر قذارة كالقوائم سيئة الصيت
لا ابرئ العدو واذنابه وليس هناك مايمنع من تلقي هدايا واعطيات لكن فلنبحث عن التمويل الاجنبي والاعطيات الاخرى من سفارات ومؤسسات فهنا يكمن الخطر .
كل احترام لكل من ذكر له اسما ومن لم يذكر ولكن علينا التنبه والاستمرار باحتضان قضايا الشعب والامة