رجح سالم جرادات الذي قام بطرد عدد من اليهود الأسبوع الماضي أثناء تجوالهم في الكرك، أن يتعرض لاغتيال على يد الموساد الإسرائيلي، مشيرا إلى تردد أشخاص غريبين عن المنطقة وبشكل لافت خلال الأيام الماضية.
وقال جرادات في مؤتمر عقده ظهر الاثنين في مجمع النقابات المهنية ويوضح فيه تفاصيل الحادثة انه يشعر بدنو اجله الأمر الذي دعاه إلى كتابة وصية لأحد أبنائه يوصيه فيها بالتوجه إلى فلسطين هو وأشقاءه الأربعة والجهاد فيها ،،وإذا رأوا اليهود في شوارع الكرك أن يقوموا بطردهمهم،.
ويأتي هذا المؤتمر والذي عنونه جرادات بـ”احذية كركية على وجوه صهيونية،”،لإيصال رسالة مفادها أن اتفاقية وادي عربة مخزية وباطلة ، وأنه لا تنازل عن فلسطين وعن سيادة الشعب الأردني على أرضه، ولا تنازل عن خيرات الوطن المنهوب.
ورفع جرادات حذاءه الذي ألقاه على الصهاينة وأصابهم به بأربع اصابات،قائلا إن”اتفاقية وادي عربة لا تساوي ثمن هذا الحذاء،”.
وأضاف،”لو وضعت فردة حذائي بكفة وجميع الاتفاقيات مع العدو الصهيوني بكفة اخرى لرجحت كفة الحذاء”.
وقال ان الصهاينة الذي تجولوا بالكرك وهم يرتدون لباسهم ويضعون القلنسوات على رؤوسهم بكل حرية، تعمدوا زياة المنطقة في ذكرى النكبة ولايصال رسالة للاردنييين تقول”انكم لا شىء”، مشيرا الى انه لم يجد ردا على ذلك سوى،”ضربهم بالاحذية بعد ان صرخ بوجوههم حتى لا ياخذهم غدرا بحسبه ،
وقال انه لم يتعرض للنساء “الذي يمنعنا دينننا الاسلامي التعرض لهن بحسبه ،بل ضرب ثلاثة رجال منهم بالاحذية ، الذي فروا على سيارتهم،ليلحقهم مرة رابعة بحذاءه الذي اصاب احدهم واستقر بالسيارة ، وليبقى الاخير ذكرى لهم باحرار الاردن.
واعتبر جرادات أن هذه الطريقة المناسبة للرد على من قتل الانبياء واغتصب الارض، لافتا الى ان الحذاء على بساطته اعاد التلاحم بين الشعبين الفلسطيني والاردني،
هذا وشارك جرادات الحديث بكلمات عديدة القاها الشيخ محمود الجرادات العمرو، الشاعر ماجد المجالي، العميد الركن المتقاعد احمد عبد السلام العياصرة، لجنة هبة نيسان في الكرك ،وجمع غفير من انصارحزبي التحرير والعدالة الاجتماعية،واجمع الحاضرون على نبذ اتفاقية وادي عربة وبطلانها وضرورة مناهضتها.
وتعهد شيخ قبيلة الجرادات في الكرك محمود الجرادات العمرو”،انه لم يمر صهيوني في شوراعنا واماكننا الاثرية الا والحذاء سيكون على راسه”.
ورفعوا شعارات منها،”ابناء مؤاب تضرب بحذاء سالم اتفاقية وادي عربة”،،”،ابناء مؤاب لسنا موقعين ولسنا،”مطبيعين وكلا يمثل نفسه ،،”لا لقتلة الاطفال على ارض الوطن المروي بدماء الشهداء.
جانب من المؤتمر:
.
.