أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

استقبال مشعل خطوة اردنية لاستعادة المبادرة والخروج من الازمات

الاصلاح نيوز/ كتب المحرر السياسي / ، يتجاوز استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الحدث السياسي العابر في زمن ا



29-01-2012 12:40 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الاصلاح نيوز/ كتب المحرر السياسي / 2227

،
يتجاوز استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الحدث السياسي العابر في زمن التحولات غير العادية التي تمر بها المنطقة .
فهو اقرب الى خطوات ، من قبيل استعادة صانع القرار الاردني ، لزمام المبادرة ، في زمن فلتان خيوط اللعبة ، وتغير قواعدها ، وانفتاح مستقبل المنطقة على المجهول .
دلالات هذه الاستعادة تكمن في عدد من الرسائل والمؤشرات التي لم تتوقف مراكز البحث عن التقاطها على مدى عام التسونامي العربي .
احدى هذه الرسائل موجهة الى الحركة الاسلامية المصرة على التصعيد والاستقواء بتحولات المنطقة والانفتاح على مراكز صنع القرار في الغرب لتكون قادرة على فرض ارادتها من خارج دوائر الحوار الوطني .
رسالة التهدئة ، الموجهة للحركة الاسلامية ، والتي لا تخلو من اعلان حسن نوايا ، وطي احدى صفحات الخلاف ، وتنفيس الاحتقان ، تنطوي على تطمينات ، بامكانية التهدئة ، والبعد عن التصعيد ، الذي ظهرت نتائجه ، صداما بين مكونات المجتمع ، في اكثر من بلد، عربي .
على الصعيد الاقليمي لا يخلو استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني من رسالة موجهة للجانب الاسرائيلي وتتشعب هذه الرسالة في ثلاثة اتجاهات .
احد هذه الاتجاهات التأكيد على دعم الموقف الفلسطيني وضرورة انتشال عملية السلام المتلاشية ولا يخلو الامر من حث الاطراف الدولية على القيام بدورها في الضغط على الجانب الاسرائيلي لانقاذ ما يمكن انقاذه .
كما تتضمن الرسالة الموجهة للجانب الاسرائيلي تأكيد حرص الاردن على دفع عجلة المصالحة الفلسطينية لتصليب الموقف الفلسطيني توطئة لتهيئة مناخات الخروج من حالة انسداد الافق السياسي الذي تواجهه القضية الفلسطينية .
ولا تخلو الرسالة الاردنية من رد على تصريحات عتاة اليمين في الحكومة والكنيست الاسرائيليين الذين لا يرون في الاردن سوى متنفسا لاحتقانات عملية السلام في المنطقة .
الرسالة الاردنية لم تخل من مراعاة للالتزمات الاردنية حيث اصبحت معاهدة السلام مع اسرائيل ورقة مهمة في مواجهة تطورات تفكير اليمين الاسرائيلي الذي لا يخفي رغبته في اقامة وطن بديل للفلسطينيين في الاردن .
فقد اكد الاردن ان استقباله لمواطنيه من قادة حركة حماس لايعني السماح لهم القيام بنشاطات ضد الجانب الاسرائيلي انطلاقا من الاراضي الاردنية .
مصالح الاردن الآنية وعمقه الاستراتيجي لا يغيبان بدورهما عن القبول بالوساطة القطرية .
ففي استقبال مشعل وهو برفقة ولي العهد القطري تميم بن حمد آل ثاني تكريم لقطر ومؤشر على مضي العلاقات بين البلدين نحو مزيد من التحسن .
ومن شأن هذا التحسن ان ينعكس بشكل ايجابي على مباحثات الانضمام لمجلس التعاون الخليجي .
كما يساهم ايضا في زيادة المعونات والمساعدات الخليجية التي يحتاجها الاردن للخروج من ازمة الموازنة للعام الحالي .
الى جانب النتائج المباشرة هناك نتائج غير مباشرة وتتمثل في اثبات حيوية الدور الاردني في المنطقة .
وفي الجانب الحمساوي تدفع الخطوة الاردنية التي تخرج حماس من قسوة الجغرافيا السياسية السورية الى مزيد من الاعتدال يتمثل في الاتجاه نحو اشكال مقاومة اكثر جدوى للقضية الفلسطينية .
فقد وصلت حماس الى قناعة بعدم قدرة الاستمرار في الموازنة بين الموقف من الاحداث السورية وطبيعة العلاقة مع تنظيمات الاخوان المسلمين التي اعلنت عداءها للنظام السوري .
بخطوة استقباله لمشعل وخطوات اخرى غيرها ينتقل الاردن من مهدد بالازمات الاقليمية الى مساهم في ايجاد حلول لهذه الازمات وقادر على الافلات من الاستحقاقات وتجنب الكوارث التي جلبها ما بات يعرف بالربيع العربي .

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 07:00 AM