أكد نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن حصيلة اللقاءات التشاورية الفلسطينية الإسرائيلية التي عقدت في العاصمة عمان أثبتت للأشقاء في الأردن ولأطراف اللجنة الرباعية الدولية أن العقبة بوجه السلام هو الموقف الإسرائيلي.
وأوضح حماد قبيل توجهه إلى أديس أبابا للمشاركة بالقمة الإفريقية والتي ستنعقد يوم الأحد بالعاصمة الأثيوبية، إنه يعتقد إن هناك تقدير من مختلف الأطراف الدولية للموقف المسؤول والواضح للرئيس عباس والوفد الفلسطيني الذي شارك في هذه اللقاءات، بحسب ما نقلته الوكالة الفلسطينية للأنباء “وفا”.،
وأضاف أن القيادة الفلسطينية ستُقَيِيم ،وتبحث ما جرى مع الأشقاء العرب في لجنة مبادرة السلام العربية والتي ستعقد في أوائل الشهر القادم، وإننا ندرك جيدا أن هناك محاولات دولية عديدة تحاول أن تؤكد أهمية وضرورة ألا تنقطع هذه اللقاءات وهذا ما نسمعه من أطرف مختلفة.
،وأشار إلى أن المطلوب من هذه الأطراف التي تتحدث التوضيح، وكما استمعنا إلى الناطقة الرسمية الأميركية وتتحدث عن أهمية أن تتواصل اللقاءات، ونتوقع من هذه الأطراف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية ان تعلن أين كانت العقبة؟ ومن هو المسؤول، مضيفا بأنه إذا لم يحصل ذلك فسيستمر نتنياهو وحكومته في عملية المماطلة المتواصلة ومع استمرار الاستيطان وبالتالي تصبح هذه اللقاءات أيا كان تسميتها هي لقاءات عبثية وفعلا بلا نتيجة.
وكانت مصادر فلسطينية كشفت أن الأردن واللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة طالبت الرئيس عباس بتمديد لقاءات عمان الاستكشافية لفترة إضافية مدتها شهران.
وأوضحت المصادر أن الملك عبد الله الذي قلق من حال الجمود الراهنة واحتمالات وقوع انفجار فلسطيني إسرائيلي يؤثر على المملكة، طلب من الرئيس عباس مواصلة اللقاءات الاستشكافية في عمان لفترة إضافية.
مواضيع ذات صلة:
عباس أمام مطالبات بمواصلة المحادثات برعاية أردنية