أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

«يقظة الضمير لكن بعد فوات الأوان»

كثير من الزعماء والقادة لا يدرك واقع الأمة، نرى أمثال هؤلاء يقبلون في بدايات حكمهم على الشعوب وربما يلبون بعض مطالبهم حتى يحكم هؤلاء قبضتهم على مقاليد



27-01-2012 02:50 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
كثير من الزعماء والقادة لا يدرك واقع الأمة، نرى أمثال هؤلاء يقبلون في بدايات حكمهم على الشعوب وربما يلبون بعض مطالبهم حتى يحكم هؤلاء قبضتهم على مقاليد الأمور صغيرها وكبيرها، ومن أجل بقاء الزعامة والسيادة في برج عاجي محتكرة للزعماء لا يقترب منها أحد يجند هؤلاء أزلام البشر بإغراءات مادية لا حدود لها لحفظ متطلبات الحكم بغض النظر عن وفائه أو عدم وفائه لمطالب الأمة، ويبدأ أصنام السلطة بتجيير كل شيء لمصلحة الزعيم الحاكم بأمر الله، وليس في قاموسهم إلا الكلام أو الفعل المقدس الذي يخرج من فم الحاكم أم من عمله سواء كانت الغاية خدمة الوطن والأمة ولو بشكل هامشي، أو خدمة المشاريع الخاصة التي تخدم ديمومة السلطة ولو كانت الضريبة سحق جماجم الأطفال والنساء والرجال قربانا على مذبح الزعامة.
خرج زعماء الأمة وحكامها من رحمها، ولم يأت أحد منهم من كوكب أخر، كانوا يعانون من المشاكل التي يعاني منها الكافة، يؤرقهم إعراض من سبقهم من الحكام عن تلبية احتياجات الشعوب المادية والمعنوية، أو وقف عجلة تقدم الأمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، أو معارضة دعوات الإصلاح ومحاربة الفساد بأنواعه، وتتبع أوكار المفسدين أيا كان انتماؤهم، ويوم أن تسلموا زمام إدارة سلطة البلاد، نسوا ما كان يجول في أذهانهم وما يؤرقهم من هموم الأمة، بل بدأوا يفضلون ويتناسون أهم مقومات وجودهم في سدة الحكم، وهي الإرادة الشعبية، وتجاهل هؤلاء حرية وكرامة المواطن الإنسان، وأنه على استعداد أن يبيت على الجوع والعطش والتعذيب الجسدي، مقابل ألا يُعتدى على كرامته وإنسانيته التى منحت له من خالقه منذ ولادته.
وعندما عم الظلم والإستبداد وأستأثر الحكام بمقدرات الأمة، وأكلوا قوت الشعب، وداسوا بأقدامهم أقدس ما يعتز به المواطن الانسان، وتجاهلوا متطلبات الحكم الرشيد من توفير العزة والسعادة والحرية والكرامة، والتخفيف من حدة الفقر وآفة البطالة وغفلوا عن تكافؤ الفرص ووضع الإنسان المناسب في المكان اللائق به، ونهبوا المال وكدسوه في خزائن الغرب والشرق، ارتفعت حينها أصوات الشعب المنادية باستعادة الحرية والكرامة وترسيخ مبدأ المواطنة الصالحة، ثم بوقف نزيف وهدر المال العام ونهب ثروات البلاد، وحاول بعض الحكام الذين خدعوا شعوبهم وخانوا أمانة الحكم تخدير شعوبهم بألفاظ معسولة وتمنيتهم بأمنيات كاذبة، من وعود بالإصلاح، وإشراك المعارضين بالسلطة، ومحاربة الفساد والمفسدين، ولكن هذه الدعوة الكاذبة لم تنطل على الشعب الذي وعى كل مل يدور حوله، وما يراد به وبالوطن، فبادر الشعب بالثوره السلمية التي كان من أهم أهدافها تحقيق الحد الأدنى من الكرامة للمواطن، وتوفير العيش الكريم له، ووقف عمليات الإستهتار والسخرية به، إلا أن الحكام البغاة استأسدوا على شعوبهم وبدأوا بالقتل وحصد الأرواح والتشهير بالشرفاء المخلصين من أبناء الوطن، وأعلنوا جهاراً نهاراً أنهم لن يتنازلوا عن حكمهم وإجرامهم، إلا أن الضغظ الشعبي تزايد وعلا على جراحه النازفة، وتجرع مرارة الظلم من أجل كسب ونيل حريته المفقودة وهو يردد : إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة …. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر.

dralqudah@yahoo.com

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
الضمير الإعلامى: غائب ومستتر وتقديره بالدولار إصلاح نيوز
0 181 إصلاح نيوز
سعودي يعترف بقتله أردنيا قبل 13 عاماً ليتخلص من عذاب الضمير صاحب السمو
4 662 تولاي (الاردن)
تأنيب الضمير - Remorse عدسات ولكن ~
1 646 عدسات ولكن ~
*حين يموت الضمير* silent.hill
6 430 silent.hill
الضمير العربي أردنية وأفتخر
27 675 allosh

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 05:48 PM