الاصلاح نيوز – قال مدير عام دائرة الارصاد الجوية عبدالحليم ابو هزيم اننا لم نلحظ اي تأثيرات في عمليات الرصد الجوي بسبب الثوران الشمسي الذي ادى الى تزايد انبعاث الجزيئات المغناطيسية من الشمس الى الارض.
واضاف ابو هزيم ان هذه الانبعاثات للامواج الكهرومغناطيسية مستمرة من الشمس للارض لكن معدلها تعرض للارتفاع مؤخرا غير انه لم يحدث اي تأثير.
وكانت السلطات الأميركية قد اعلنت أن أقوى ثوران شمسي منذ العام 2005 بدأ يضرب الأرض قاذفا إليها جزئيات مغنطيسية قد تربك الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية. والثوران الذي بدأ الأحد الماضي قرب مركز الشمس سيقذف جزئيات بروتون باتجاه الأرض على ما حذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والأجواء.
وقال دوج بيسيكير، عالم الفيزياء في مركز الأرصاد الجوية الفضائية في هذه الإدارة «الثوران بحد ذاته ليس استثنائيا إلا أنه قذف إلى الفضاء كتلة تاجية (سحابة من الغاز المؤيّن ذات حقل مغنطيسي كثيف) بسرعة هائلة وصلت إلى 6,4 مليون كيلومتر في الساعة».
والعاصفة الجيومغناطيسية، التي تسببت بها الشمس هي الأقوى منذ العام 2005 إلا أنها من فئة 3 فقط في سلم يضم خمس فئات. وهي تعتبر تاليا «قوية» لكنها ليست «حادة».