الاصلاح نيوز- ،اشتكى عشرة طلاب من عدد من المؤسسات الرسمية الأردنية، تم ترشيحهم من قبل ديوان الخدمة المدنية في بعثات للحصول على درجات الماجستير والدكتوراة في عدد من التخصصات الى الجزائر ضمن اتفاقية التبادل الثقافي بين البلدين.
وفي شهر شباط عام 2011 قاموا بتجهيز الأوراق المطلوبة بناء على كتاب ديوان الخدمة المدنية الموجه لوزارة التعليم العالي ولمؤسساتهم ، وتم تسليمها الى رئيس قسم الدارسين في الخارج في وزارة التعليم العالي،ولغاية الان لم يأت أي رد من الوزارة أو ديوان الخدمة المدنية .
وقالوا : كلما سألنا عن مصير القبولات، كانت الإجابة أن علينا الاتصال مع الملحق الثقافي في الجزائر ، وحينها وعدت سفارتنا هناك بان القبولات ستكون جاهزة في شهر 8 او 9، ولغاية الان تلقي كل من وزارة التعليم العالي اللوم والمسؤولية على الخارجية في الوقت الذي باشر فيه،،الطلبة الجزائريين دراستهم في الجامعات الاردنية .
وقد القى امين عام وزارة التعليم العالي الدكتور مصطفى العدوان اليوم الثلاثاء المسؤولية على وزارة الخارجية عند سؤاله من قبل احد المبعوثين عن الجهة التي يتبع لها المستشار الثقافي في سفارتنا بالجزائر ،فاجابه انه يتبع لوزارة الخارجية .
وقال الطلبة للاصلاح نيوز انهم يحاولون الاتصال بالسفارة الاردنية في الجزائر الا انه لا احد يجيب وكأن السفارة خالية من الموظفين الذين هم موجودون بالاصل لخدمة الاردن ومواطنيه.
،ولفتوا في شكوى وصلت للاصلاح نيوز الى ،ان،،احد المبعوثين اتصل بالجامعة هناك وتم اخباره انه تم قبوله في العلوم السياسية برنامج الدكتوراة ، مطالبين المسؤولين في وزارة التعليم العالي والخارجية وديوان الخدمة الكشف عن ،مصير القبولات الجامعية التي مر عليها لغاية الان نحو سنة كاملة .