تعبيريةالاصلاح نيوز- اكد مدير ادارة المناهج في وزارة التربية والتعليم الدكتور قاسم الخطيب ان جميع المناهج والكتب الدراسية في مختلف المراحل التعليمية سيطالها تطوير في بداية العام الدراسي المقبل 2012/2013.
وقال الخطيب إن الوزارة تعكف حاليا على اجراء عمليات المراجعة والتطوير بمشاركة واسعة من المشرفين التربويين والمعلمين المتميزين استنادا الى التغذية الراجعة من المعلمين والطلبة واولياء امورهم ومؤسسات المجتمع المدني المعنية.
وعزا الخطيب عمليات التطوير التي تعتمدها الوزارة باستمرار الى مواكبة المستجدات العالمية والعلمية وتضمين المنهاج الدراسي المواقف والمشكلات والحاجات التي تستجد في المجتمع ونقلها الى الطلبة باسلوب علمي مدروس.
ونوه الى ان قابلية المناهج للتطوير تستدعي ان تكون مرنة يسهل تكييفها كل ما دعت الحاجة لذلك بهدف تلبية احتياجات الطلبة والمجتمع من جانب وتمكين الطلبة من امتلاك المعارف والمهارات اللازمة لدخول مجتمعات المعرفة من جانب آخر.
وقال الخطيب إن الوزارة تعمل حاليا من خلال المرحلة الثانية من خطة تطوير التعليم وفق اقتصاد المعرفة على مراجعة وتطوير الاطر والنتاجات العامة والخاصة للمباحث الدراسية لضبط عمليات التكامل والتداخل بين جميع المناهج الدراسية ليصار بعد ذلك الى مراجعة وتطوير الكتب الدراسية ومصادر التعلم الداعمة.
واضاف ان ضبط التكامل والتداخل يهدف الى تخفيف العبء على الاسرة مع المحافظة على جودة العملية التعليمية واتاحة الفرصة للطلبة لاسيما في الصفوف الثلاثة الاولى لممارسة طفولتهم من خلال التخلص من الحشو والتكرار وحذف الزائد من الكتب الدراسية والانتقال من الكم المعرفي الى مفاتيح المعرفة من مفاهيم ومهارات اساسية.
وبين ان تطوير الكتب الدراسية سيضمن التحول من المفهوم التقليدي للمنهاج الى المفهوم الذي يركز على المتعلم وتمكينه من الحصول على المعرفة الاكاديمية للموضوعات المختلفة وتطبيقها ونقلها في شتى مجالات الحياة اضافة الى القدرة على انتاج المعرفة وتبادلها مع الآخرين وتمكينهم من توظيف التقنيات الحديثة في ادارة المعلومات والتمكن من مهارات البحث العلمي والعمل التعاوني.
ولفت الخطيب الى ان اجراءات التطوير ستؤدي الى تخفيف وزن الحقيبة الدراسية نتيجة للتخلص من الحشو والتكرار وحذف الزائد من محتوى الكتب الدراسية.