- عريقات: لا إمكانية باستمرار لقاءات عمان مع تواصل الاستيطان…
كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن هنالك اجتماعا جديدا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عمان يوم السبت الرابع عشر ويوم الـ 25 من الشهر الجاري، لتنتهي الاجتماعات ويجري تقييمها، مضيفا “نحن غير مخولين بان نتكلم عن ما يجري في عمان”، ولكن مطالبنا معروفة، والحوارات لم تسجل جديدا، ولم يأت الإسرائيليون بشيء مقبول.
وبعد حديث عباس خلال اجتماع للمجلس الاستشاري لحركة فتح، عن مبادرة اللجنة الرباعية الدولية، قال “في هذه الأثناء، جاءت المبادرة من أشقائنا في الأردن، قالوا الآن العرب مشغولون في الربيع العربي، ونحن لدينا اقتراح بان نأتي بالرباعية وانتم والإسرائيليين لعمان لنستكمل ما جاء في بيان الرباعية، بمعنى أن نتفق على أرضية لنتفاوض حولها”.
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على أن ما يجري هو ليس مفاوضات، “بل نفس الاجتماعات التي كانت تتم في السابق، هو نفس الكلام الذي كان يجري في السابق والذي ذهبنا إليه في واشنطن وبيت نتنياهو وشرم الشيخ، إذا كان هناك أرضية متفق عليها للتفاوض سنذهب، وإذا لم يكن هناك أرضية على ماذا نتفاوض”.
وأضاف عباس “لن نذهب إلى المفاوضات دون الاتفاق على أرضية تكون صالحة لبدء المفاوضات وقبول إسرائيل لمبدأ حل الدولتين بشكل واضح، ووقف الاستيطان، وأضفنا إلى ذلك إطلاق سراح أسرى حسب اتفاق اتفاق بيننا وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت وهو اتفاق رسمي”.
من جانبه، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إنه لا توجد إمكانية لاستئناف المفاوضات مع استمرار الاستيطان، وأن استئناف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي يتطلب وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.
وأضاف بأنه لا يرى إمكانية الاستمرار في اللقاءات الاستكشافية في الأردن إذا ما أصرت الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في النشاطات الاستيطانية ورفض مبدأ الدولتين على حدود 1967.
وشدد عريقات، في بيان أصدره يوم الجمعة، على وجوب الإفراج عن المعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل 4/5/1994، أي قبل دخول الاتفاق الانتقالي حيز التنفيذ، والإفراج عن النساء والأطفال والمرضى، وكذلك القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي وغيرهم.
يذكر أن هذا الاجتماع سيكون الثالث بين الجانبين، بعد انطلاق الحوارات التي يؤكد الفلسطينيون على أنها “استكشافية”، فيما يعتبرها الإسرائيليون عودة فعلية للمفاوضات، حيث تم الاتفاق على إعلان لطرف المضيف “الأردن” لمجريات اللقاءات من خلال وزير الخارجية ناصر جودة.
للاطلاع على النص الكامل لكلمة الرئيس عباس: هنـــــا