سهرت حتى مطلع الفجر أتابع الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري وفي ولاية أيوا لمعركة الرئاسة الأميركية المقبلة.
وأعجبتني عبارة قالها رون بول أحد كبار المرشحين من الحزب الجمهوري والذي جاء ترتيبه الثالث في هذا السباق.
قال رون بول: «إن قمة التعامل بمسؤولية العمل السياسي تأتي حينما يفوز مرشح ما بمعركة انتخابات».
ومعنى العبارة البليغة هي أنك إذا أردت أن تحول شخصا ما من موقف النقد الدائم أو المعارضة الكلامية المستمرة إلى موقف العمل المسؤول الإيجابي فإن أفضل شيء هو أن يتولى مسؤولية جاءت عن طريق الانتخاب الحر.
المسؤولية التي تأتي عن طريق الانتخاب الحر تفرض على صاحبها سداد فاتورة الولاء لمن وضعوا ثقتهم فيه وانتخبوه بناء على برنامج وشعارات ومبادئ وعدهم بتنفيذها.
هنا، وهنا فقط، حينما يدخل السياسي إلى حلبة المسؤولية التنفيذية، فإنه ينتقل من حالة «رافع» للشعارات إلى «مطبق» لها، مما يستلزم أن يلتزم بالمسؤولية والواقعية والعملية.
تذكرت – وأنا أتابع هذه العبارة التي خرجت من ولاية أيوا – موقف الشيخ راشد الغنوشي وهو يتعامل بشكل مرن وحكيم مع نتائج فوز حزب النهضة.
وتذكرت أيضا اضطرار عبد الجليل مصطفى رئيس المجلس الانتقالي الليبي وهو يحاول احتواء كافة التيارات الثورية والقبلية الليبية في مرحلة ما بعد سقوط القذافي لإنقاذها من حالة التطاحن والانقسام.
وتذكرت حزب النور السلفي وهو يخطو أولى خطواته السياسية في تجربة تُقاس بالشهور القليلة معلنا أنه لن يقف ضد معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية.
صرح بذلك الحزب بعد أن تأكد فوزه بمقاعد كانت بمثابة مفاجأة الانتخابات البرلمانية المصرية.
دخول اللعبة السياسية يفرض على اللاعب الالتزام بقواعدها والشعور بثقل حجم المسؤولية التي يتصدى لها الإنسان.
وكما يقولون في الولايات المتحدة: «بقدر قربك من النار يكون شعورك بحرارتها».
وأعجبتني عبارة قالها رون بول أحد كبار المرشحين من الحزب الجمهوري والذي جاء ترتيبه الثالث في هذا السباق.
قال رون بول: «إن قمة التعامل بمسؤولية العمل السياسي تأتي حينما يفوز مرشح ما بمعركة انتخابات».
ومعنى العبارة البليغة هي أنك إذا أردت أن تحول شخصا ما من موقف النقد الدائم أو المعارضة الكلامية المستمرة إلى موقف العمل المسؤول الإيجابي فإن أفضل شيء هو أن يتولى مسؤولية جاءت عن طريق الانتخاب الحر.
المسؤولية التي تأتي عن طريق الانتخاب الحر تفرض على صاحبها سداد فاتورة الولاء لمن وضعوا ثقتهم فيه وانتخبوه بناء على برنامج وشعارات ومبادئ وعدهم بتنفيذها.
هنا، وهنا فقط، حينما يدخل السياسي إلى حلبة المسؤولية التنفيذية، فإنه ينتقل من حالة «رافع» للشعارات إلى «مطبق» لها، مما يستلزم أن يلتزم بالمسؤولية والواقعية والعملية.
تذكرت – وأنا أتابع هذه العبارة التي خرجت من ولاية أيوا – موقف الشيخ راشد الغنوشي وهو يتعامل بشكل مرن وحكيم مع نتائج فوز حزب النهضة.
وتذكرت أيضا اضطرار عبد الجليل مصطفى رئيس المجلس الانتقالي الليبي وهو يحاول احتواء كافة التيارات الثورية والقبلية الليبية في مرحلة ما بعد سقوط القذافي لإنقاذها من حالة التطاحن والانقسام.
وتذكرت حزب النور السلفي وهو يخطو أولى خطواته السياسية في تجربة تُقاس بالشهور القليلة معلنا أنه لن يقف ضد معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية.
صرح بذلك الحزب بعد أن تأكد فوزه بمقاعد كانت بمثابة مفاجأة الانتخابات البرلمانية المصرية.
دخول اللعبة السياسية يفرض على اللاعب الالتزام بقواعدها والشعور بثقل حجم المسؤولية التي يتصدى لها الإنسان.
وكما يقولون في الولايات المتحدة: «بقدر قربك من النار يكون شعورك بحرارتها».