أعلنت جهة جديدة تسمى «أنصار الجهاد» في أول بيان لها مسؤوليتها عن تفجير خط أنبوب الغاز الموجود في سيناء الموصل للغاز المصري إلى إسرائيل والأردن.وجاء في البيان الذي نشر في صحيفة «المصري اليوم» أن هذه الجماعة أيضا مسؤولة عن عملية إيلات التي أدت إلى إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية ضد جنود مصريين، ذلك الحادث الذي تسبب في أزمة السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.ونسبت الجماعة ولاءها إلى فكر أسامة بن لادن وفكر تنظيم القاعدة الجهادي، على حد وصف البيان.[/p]وعلى الرغم من أن عيون العالم تتجه إلى القاهرة، حيث الانتخابات البرلمانية وأحداث التحرير وقصر العيني، فإنني أعتقد أن المخاطر التي تهدد شبه جزيرة سيناء هي أمر بالغ الخطورة يستحق الاهتمام الشديد.
إنني أذهب في مخاوفي إلى القول إن عمليات التصعيد الحالية في مصر تهدف إلى توجيه الأنظار السياسية والجهود الأمنية للجيش والشرطة في البلاد عما يحدث في سيناء.
ولا يجوز التغافل عن مشروع إسرائيلي معلن يتم التدريب عليه في مناورات عسكرية إسرائيلية منذ سنوات، وهو قائم على احتلال خط الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل بعمق من العريش إلى رأس محمد، وقد يقترب من منطقة الممرات الحاكمة.
وتغذي هذا المشروع تيارات متطرفة في الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية التي تؤمن بأن السلام مع مصر أدى إلى تسليم إسرائيلي «أرض يهودية توراتية» مقابل علم وسفارة وتأشيرات دخول وسياحة!
وترى هذه القوى في إسرائيل أن هذا هو الوقت الأنسب للقيام بهذه العمليات لعدة أسباب:
1 – التخوف من مستقبل السلام مع مصر في ظل مؤشرات قوية بحكم التيار الإسلامي للبلاد.
2 – انشغال الجيش المصري واستخدامه لمعظم قواته ومعداته في عمليات الأمن الداخلي للبلاد.
3 – غموض مستقبل علاقات الحكم المقبل بالمجتمع الدولي مما يفقده أي مظلة تأييد مماثلة لتلك التي كان يتمتع بها نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وفي حالة حدوث هذا «السيناريو الكابوس» فإن ذلك سوف يؤمن إحكام الحصار العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي لحكومة وقوات حماس في غزة.
خطر حقيقي يهدد مصر وفلسطين.
إنني أذهب في مخاوفي إلى القول إن عمليات التصعيد الحالية في مصر تهدف إلى توجيه الأنظار السياسية والجهود الأمنية للجيش والشرطة في البلاد عما يحدث في سيناء.
ولا يجوز التغافل عن مشروع إسرائيلي معلن يتم التدريب عليه في مناورات عسكرية إسرائيلية منذ سنوات، وهو قائم على احتلال خط الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل بعمق من العريش إلى رأس محمد، وقد يقترب من منطقة الممرات الحاكمة.
وتغذي هذا المشروع تيارات متطرفة في الجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية التي تؤمن بأن السلام مع مصر أدى إلى تسليم إسرائيلي «أرض يهودية توراتية» مقابل علم وسفارة وتأشيرات دخول وسياحة!
وترى هذه القوى في إسرائيل أن هذا هو الوقت الأنسب للقيام بهذه العمليات لعدة أسباب:
1 – التخوف من مستقبل السلام مع مصر في ظل مؤشرات قوية بحكم التيار الإسلامي للبلاد.
2 – انشغال الجيش المصري واستخدامه لمعظم قواته ومعداته في عمليات الأمن الداخلي للبلاد.
3 – غموض مستقبل علاقات الحكم المقبل بالمجتمع الدولي مما يفقده أي مظلة تأييد مماثلة لتلك التي كان يتمتع بها نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وفي حالة حدوث هذا «السيناريو الكابوس» فإن ذلك سوف يؤمن إحكام الحصار العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي لحكومة وقوات حماس في غزة.
خطر حقيقي يهدد مصر وفلسطين.