دانت اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة؛ ،في بيان اليوم ؛ العملية الإجرامية الأخيرة في دمشق وحذرت من تكرارها وطالبت الشعب العربي ،والأردني من ضمنه بوعي أهدافها حيث تحاول الفضائيات المشبوهة بلبلة وتضليل الرأي العام حولها وتصويرها كلعبة سورية داخلية، فيما توقيت ومكان وهدف العملية شديد الصلة بأجندة إقليمية خطيرة للغاية، وتمس المصالح والأمن الوطني الأردني نفسه.
كما دعت اللجنة جماهير الشعب العربي وكل جماهير الأمة إلى اليقظة والمبادرة إلى تنظيم فعاليات شعبية ضد المؤامرة وأطرافها ورفع الصوت عاليا ضد المحميات النفطية ومنابرها وأسيادها ، الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وتركيا العثمانية.
وفيما يلي النص الكامل للبيان ،:
اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة
على صخرة سورية تتحطم مؤامراتكم
منذ أشهر وسورية تعاني من الإرهاب الدولي بأبشع صوره الأمريكية – الصهيونية، وأعوانهما من العثمانيين الجدد ، والمحميات النفطية وأدواتهم من جماعات التكفير والثورة المضادة، والجماعات البرتقالية المرتبطة بأجندة ودوائر دولية وإقليمية وعربية مشبوهة .
ولم يكتف التحالف المشبوه، بمنابر التحريض النفطية وغير النفطية، بل نقل المعركة إلى مستوى إجرامي غير مسبوق، بغية اخذ الأزمة السورية، إلى حالة مماثلة لما شهدته ليبيا قبل سيطرة جماعات الناتو عليها .
إما الهدف العام لكل ذلك فهو إزاحة أخر عقبة في طريق المشاريع الإقليمية المعادية للأمة ، ومنها الشرق الأوسط الصهيوني ، والشرق الأوسط العثماني المتكامل معه ، وإعادة رسم خارطة المصالح الرأسمالية وخاصة خطوط وموانئ الغاز والنفط انطلاقا من الشرق العربي .
ولا يخفى على احد ان سورية هي آخر العقبات الإقليمية القوية ، في مواجهة هذه المشاريع ، ما يعني إن المعركة المفتوحة عليها ليست مجرد معركة داخلية تتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، بل مجرد ذريعة وأقنعة ليس إلا ، مع تأكيدنا على إن الديمقراطية وحقوق الإنسان ، مطالب مشروعة ومحقة ، تحتاج إلى معارضين شرفاء ، لا تربطهم إي رابطة مع العواصم والقوى المعروفة بتاريخها الإجرامي واللصوصي ، والتأمر على الأمة وقضايا العرب وفي مقدمتها قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني .
إن التصعيد الإجرامي الأخير في دمشق وتفخيخ السيارات وتحميلها كميات كبيرة من المتفجرات ، اكبر من عملية إجرامية عادية ، ويؤشر على مخطط أوسع من ذلك بكثير، يزج سورية كلها في دوامة إرهاب وقتل جماعي يومي ، فضلا عن أهدافه السياسية ، باستنزاف سورية وصولا إلى انفجارها أو العدوان الأطلسي عليها .
وبهذا المعنى فالمعركة على سورية اليوم أصبحت معركة على الإقليم كله ، بل إن تزامن التصعيد الأخير مع الاعتداء على الوحدة الفرنسية ومع تفجيرات بغداد ومع محاولات توريط الأردن ضد سورية يؤشر على إن المنطقة برمتها أصبحت في مرمى استهدافات التحالف الأمريكي – العثماني الرجعي وأدواتهم من القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية .
فمشاريع الشرق الأوسط الصهيونية – العثمانية وما تتطلبه من تصفية للقضية الفلسطينية وإزاحتها نحو انفجار المذهبية والجهوية ، هنا وهناك تحتاج ابتداء الى ما أسمته رايس بالفوضى الهدامة .
،إننا ونحن نؤشر على الأخطار التي تهدد سورية بأقنعة حقوق الإنسان والديمقراطية المزعومة ، نؤشر في الوقت نفسه على الأخطار التي تهدد الشرق العربي ، وعلى الأردن بصورة خاصة ، بل إن بلدنا هو في قلب الأهداف الصهيونية التي تسعى لنقل المأزق الصهيوني ألينا ، وتصفية القضية الفلسطينية عبر أكثر من سيناريو وليس بلا معنى إن تتقدم محمية خليجية متورطة في الأحداث السورية ، باقتراح إلى الأردن باستبدال التعامل مع ميناء اللاذقية بميناء حيفا والتكامل مع الاقتصاد السوري بالاقتصاد الصهيوني.
إننا ونحن نتقدم بأحر التعازي من اسر شهداء سورية والأمة ندين العملية الإجرامية الأخيرة في دمشق ونحذر من تكرارها ونطالب شعبنا بوعي أهدافها حيث تحاول الفضائيات المشبوهة احداث بلبلة وتضليل الرأي العام حولها وتصويرها كلعبة سورية داخلية، فيما توقيت ومكان وهدف العملية شديد الصلة بأجندة إقليمية خطيرة للغاية ، وتمس المصالح والأمن الوطني الأردني نفسه ، كما ندعو جماهير شعبنا وكل جماهير الأمة إلى اليقظة والمبادرة إلى تنظيم فعاليات شعبية ضد المؤامرة وإطرافها ورفع الصوت عاليا ضد المحميات النفطية ومنابرها وأسيادها ، الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وتركيا العثمانية ، ونخص بالذكر أيضا الهيئات المهتمة بحقوق الإنسان الحقيقية ونهيب بها تحريك القانون الدولي والإنساني ، ضد المتورطين بجرائم التحالف الأمريكي العثماني الصهيوني الرجعي ضد سورية.كما دعت اللجنة جماهير الشعب العربي وكل جماهير الأمة إلى اليقظة والمبادرة إلى تنظيم فعاليات شعبية ضد المؤامرة وأطرافها ورفع الصوت عاليا ضد المحميات النفطية ومنابرها وأسيادها ، الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وتركيا العثمانية.
وفيما يلي النص الكامل للبيان ،:
اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة
على صخرة سورية تتحطم مؤامراتكم
منذ أشهر وسورية تعاني من الإرهاب الدولي بأبشع صوره الأمريكية – الصهيونية، وأعوانهما من العثمانيين الجدد ، والمحميات النفطية وأدواتهم من جماعات التكفير والثورة المضادة، والجماعات البرتقالية المرتبطة بأجندة ودوائر دولية وإقليمية وعربية مشبوهة .
ولم يكتف التحالف المشبوه، بمنابر التحريض النفطية وغير النفطية، بل نقل المعركة إلى مستوى إجرامي غير مسبوق، بغية اخذ الأزمة السورية، إلى حالة مماثلة لما شهدته ليبيا قبل سيطرة جماعات الناتو عليها .
إما الهدف العام لكل ذلك فهو إزاحة أخر عقبة في طريق المشاريع الإقليمية المعادية للأمة ، ومنها الشرق الأوسط الصهيوني ، والشرق الأوسط العثماني المتكامل معه ، وإعادة رسم خارطة المصالح الرأسمالية وخاصة خطوط وموانئ الغاز والنفط انطلاقا من الشرق العربي .
ولا يخفى على احد ان سورية هي آخر العقبات الإقليمية القوية ، في مواجهة هذه المشاريع ، ما يعني إن المعركة المفتوحة عليها ليست مجرد معركة داخلية تتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، بل مجرد ذريعة وأقنعة ليس إلا ، مع تأكيدنا على إن الديمقراطية وحقوق الإنسان ، مطالب مشروعة ومحقة ، تحتاج إلى معارضين شرفاء ، لا تربطهم إي رابطة مع العواصم والقوى المعروفة بتاريخها الإجرامي واللصوصي ، والتأمر على الأمة وقضايا العرب وفي مقدمتها قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني .
إن التصعيد الإجرامي الأخير في دمشق وتفخيخ السيارات وتحميلها كميات كبيرة من المتفجرات ، اكبر من عملية إجرامية عادية ، ويؤشر على مخطط أوسع من ذلك بكثير، يزج سورية كلها في دوامة إرهاب وقتل جماعي يومي ، فضلا عن أهدافه السياسية ، باستنزاف سورية وصولا إلى انفجارها أو العدوان الأطلسي عليها .
وبهذا المعنى فالمعركة على سورية اليوم أصبحت معركة على الإقليم كله ، بل إن تزامن التصعيد الأخير مع الاعتداء على الوحدة الفرنسية ومع تفجيرات بغداد ومع محاولات توريط الأردن ضد سورية يؤشر على إن المنطقة برمتها أصبحت في مرمى استهدافات التحالف الأمريكي – العثماني الرجعي وأدواتهم من القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية .
فمشاريع الشرق الأوسط الصهيونية – العثمانية وما تتطلبه من تصفية للقضية الفلسطينية وإزاحتها نحو انفجار المذهبية والجهوية ، هنا وهناك تحتاج ابتداء الى ما أسمته رايس بالفوضى الهدامة .
،إننا ونحن نؤشر على الأخطار التي تهدد سورية بأقنعة حقوق الإنسان والديمقراطية المزعومة ، نؤشر في الوقت نفسه على الأخطار التي تهدد الشرق العربي ، وعلى الأردن بصورة خاصة ، بل إن بلدنا هو في قلب الأهداف الصهيونية التي تسعى لنقل المأزق الصهيوني ألينا ، وتصفية القضية الفلسطينية عبر أكثر من سيناريو وليس بلا معنى إن تتقدم محمية خليجية متورطة في الأحداث السورية ، باقتراح إلى الأردن باستبدال التعامل مع ميناء اللاذقية بميناء حيفا والتكامل مع الاقتصاد السوري بالاقتصاد الصهيوني.
عاشت سورية حرة عربية
المجد والخلود لشهداء سورية والأمة
الخزي والعار لعملاء الناتو والصهيونية والعثمانية الجديدة
اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة