اكد القيادي في الحركة الإسلامية النائب السابق عن محافظة المفرق عبد المجيد الخوالدة عدم التراجع عن تنفيذ المسيرة المقررة الجمعة في المفرق تحت شعار،”،الإصلاح يحمي وطننا”،رغم التهديدات التي وصلت للحركة في حال تنفيذ المسيرة.
ونفى أن تقوم الحركة الإسلامية بتأجيل المسيرة كما حدث الجمعة الماضية.
وهدد حراك نشامى بني حسن وشباب المفرق بالوقوف في وجه إي مسيرة إصلاحية تخرج في المحافظة.
وحمل الخوالدة في حديثه،”لعمان نت”،الأجهزة الأمنية ومحافظ المفرق المسؤولية عن الاعتداء على المسيرة ، قائلا،”،الوقوف أمام دعاه الإصلاح دليل للخروج على القانون ودعوة للانفلات الأمني في البلد”.
ولفت الخوالدة إلى أن تأجيل الحركة لمسيرة الجمعة الماضية جاء للحفاظ على اللحمة الوطنية بين ابناء المحافظة.
ووصف مناهضي المسيرة بـ،”،الأصوات الغوغائية”، مطالبا الحكومة بمحاسبة الخارجين عن القانون.
من جانبة، اكد عضو حراك تجمع بني حسن الإصلاحي عبد الكريم الغويري استمرارهم بالمطالبة بالاصلاح رغم التهديدات التي تلقاها الحراك، وقال”،المفرق جزء من المملكة ومن حقها المطالبة بالإصلاح كباقي محافظات المملكة”.
هذا واعلن حراك نشامى بني حسن وشباب المفرق عن تنظيم مسيرة بعد صلاة الجمعة تحت شعار “ الولاء والانتماء للقائد والوطن”.
وحدد “نشامى بني حسن” مسار المسيرة من مسجد المفرق الكبير وصولا لميدان الشيخ طلب أبو عليم، ذات المسار الذي حدده الفعالية الشعبية لمسيرتها.
وبلغ حراك النشامى محافظ المفرق بالمسيرة حسب بيان صادر عنه الأربعاء، معلنا عن مسيرة ولاء في كل جمعة.
وهدد النشامى بالوقوف في وجه اي مسيرة تخرج في المحافظة للمطالبة بالإصلاح، وفقا لما قاله عضو الحراك احمد العموش”لعمان نت”،لافتا بان من يخرج بمسيرات هو ضد الإصلاح.
واتهم العموش الحراك الإصلاحي بتبنيه أجندات خارجية، مؤكدا بان الحكومة والدولة جادة بقيامها بإصلاحات على ارض الواقع.
هذا وشهدت مدينة المفرق الأربعاء اول اجتماع تنسيقي للتيارات والحراكات الشعبية والشبابية في المحافظة، حيث تم الاتفاق على توحيد الجهود بين مختلف التيارات وتنظيم عملها من خلال لجنة تنسيقية لجميع القوى المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد.
وضمت اللجنة التنسيقية ملتقى المفرق الوطني للإصلاح، حركة ابناء العشائر،تجمع شباب المفرق،ملتقى ابناء البادية للإصلاح،تجمع ابناء قبيلة بني صخر للاصلاح، حركة شباب المفرق، حركة ارحمونا لإيقاف انشاء المفاعل النووي، تجمع شباب المفرق الديمقراطي.