نقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن شخصية إسلامية رفضت كشف هويتها قولها أن معظم رموز حركة المقاومة الإسلامة حماس”، باستثناء رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل غادروا دمشق إلى دول مختلفة، وأن الشخص الثاني في قيادة الخارج موسى أبو مرزوق غادر دمشق إلى عمان، علما أن وجوده في العاصمة الأردنية مشروط بعدم قيامه بأي نشاط سياسي أو إعلامي.
أما بالنسبة إلى مشعل فقرار مغادرته لم يؤخذ بعد، بالرغم من أن القيادة القطرية تجري محادثات مع عدد من الدول على رأسها الأردن، من أجل استقبال مشعل، إلا أن هناك مؤشرات قد تكون إيجابية حيال استقباله بشروط في عمان.
وبحسب الشخصية الإسلامية، فقد بدأ التوتر بين الحركة والسلطات السورية عندما قدم مشعل نصيحة إلى الرئيس بشار الأسد بالمباشرة في الإصلاح، استباقاً لاحتمال انتقال الثورات العربية إلى سورية.
كما قام مشعل بزيارة سرية إلى بيروت التقى الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله، وطلب منه التدخل لنصح القيادة السورية بضرورة الاستجابة السريعة لمطالب المتظاهرين، وأبلغه أن الحركة لا تستطيع أن تقف إلى جانب النظام في سورية في ظل كل هذه الدماء المراقة.
وقال نصر الله لمشعل إنه سيطلب موعداً مشتركاً له ولمشعل للقاء الأسد، لكن الموعد أعطي فقط لنصرالله، وكان الأخير وعده بزيارة يبلغه فيها نتائج اللقاء مع الرئيس السوري، إلا أنه غادر دمشق من دون لقائه، وأرسل إليه لاحقاً موفدا أبلغه بأن السيد حسن نصرالله أوصل رسالته إلى الرئيس.
يذكر أن انفراجا بدا في الفترة الماضية بين الأردن وحركة “حماس”، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء عون الخصاونة بعيد تكليفه، حول الخطأ القانوني والدستوري بقرار إغلاق مكاتب الحركة في الأردن، التصريحات التي تلقتها الحركة بالترحيب.
للاطلاع على تفاصيل خبر “الحياة”:
معظم رموز “حماس” غادروا دمشق وأبو مرزوق في عمان بشروط